قيادي بارز في حماس: تجاوزنا مرحلة الفتور مع إيران وأقولها لكم: ليس سهلاً علينا التخلي عنها
شارك الموضوع:
قال مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس، أسامة حمدان، الأحد، إنه ليس من السهولة قطع العلاقات بين حماس وإيران، لأنها علاقة طويلة وتعود لأكثر من 25 عامًا، مضيفًا أن “إيران هي داعم للمقاومة الفلسطينية، وخاصة حماس، ونحن كحركة مقاومة نأمل من جميع الدول العربية والإسلامية تقديم الدعم السياسي والعسكري لنا”.
واعترف حمدان في مقابلة صحفية، بوجود نوع من البرودة والفتور في العلاقات بين طهران وحركة حماس نتيجة الأزمة السورية، مبينًا، أن “هذه المرحلة تم تجاوزها بسبب اللقاءات التي عقدت بين قادة حركة حماس وإيران .
وفيما يتعلق بعلاقات حماس مع النظام السوري وحزب الله، قال أسامة حمدان، “كانت لدينا علاقات ممتازة مع النظام السوري، لكن هذه العلاقات انقطعت بعد الأحداث التي شهدتها سوريا عام 2011، ونحن الآن ليست لدينا علاقات مباشرة مع النظام السوري”.
ونفى حمدان وجود تدهور في العلاقات بين حركة حماس وحزب الله اللبناني، نتيجة خلافهما بشأن الأزمة السورية، وقال، “علاقاتنا مع حزب الله أخوية وعميقة، وهدفنا هو مواجهة الكيان الصهيوني”.
ولا تزال إيران ترفض استقبال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل في طهران، إلا بعد تقديم اعتذار لها، بعدما تناول ناشطون في يناير/ كانون الثاني الماضي مكالمة هاتفية نسبت إلى القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، هاجم فيها إيران، متهمًا إياها بـ”الكذب”، حيث قال: “هؤلاء من أكثر الناس باطنية، وتلاعبًا بالأوصاف، وحذرًا في السياسة”.
وأضاف أبو مرزوق: “منذ العام 2009 لم يصل منهم أي شيء (دعم)، وكل الكلام الذي كانوا يقولونه، كلام كذب وهراء”، مضيفًا “الذي كان يوصل لحبايبنا ليس من قبلهم، جزء منه من طرف صديق، وأجزاء بجهود شخصية، جمعناها وقدمناها”.
ويرى مراقبون أن العلاقات بين إيران وحماس، لم تتحسن منذ بداية الأزمة السورية عام 2011 وقررت حماس حينها مغادرة دمشق، ونقل مقرها إلى العاصمة القطرية، الدوحة بعدما رفضت رغبات إيران بمساندة نظام حليفها بشار الأسد ضد معارضيه.
وكان آخر وفد من حماس برئاسة أبو عمر محمد ناصر، زار طهران في فبراير/ شباط الماضي للمشاركة في احتفالات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، فيما تؤكد مصادر مقربة من حركة حماس، توقف الدعم الإيراني عن الحركة منذ سنوات.
إيران لن تنفع حماس بشيء . . وستدفع حماس الثمن غالياً بتقاربها مع حماس . . الشعب السوري والثورة السورية ليست بحاجة حضرتك ياأسامة حمدان . . واللعب على جميع اﻷطراف لن يوصلك إلى ماتريد . . الله يكبر عقلك ويردك إلى شخصية أسامة حمدان التي عرفناها فيك . . لكنك اليوم تسقط من أعيننا وبلا أي احترام