مغنية يهودية خدمت بالجيش الإسرائيلي تشارك في مهرجان “الجاز” بالمغرب وتثير جدلاً واسعاً
أعلنت إدارة مهرجان طنجة للجاز في المغرب أن المجندة الإسرائيلية في سلاح الجو، نوعام فازانا، ستقدم سهرة، بالاشتراك مع فنانة تدعى تيما، على اعتبار أنهما تشاركان في برنامج التقارب العربي الفلسطيني، وانتشرت صورة تجمعهما.
وقال الناشط الحقوقي المسؤول بجمعية BDS لـ”مقاطعة المنتوجات الصهونية”، اليهودي المغربي “سيون أسيدون”، إن “نوعام فازانا موسيقية JAZZ قامت بالخدمة العسكرية في السلاح الجوي الإسرائيلي”.
وقال سيون أسيديون، في تصريحات صحافية: “هذه المجندة ستحل مشاركة في المهرجان يوم الجمعة المقبل”.
وتابع أسيدون: “لقد سبق وصرحت في حوار لها أنها من خلال الموسيقى تعمل من أجل إعطاء صورة إيجابية عن إسرائيل”.
وعلق الناشط قائلا: “كيف يعقل أن تعطى لها منصة وفي طنجة التي تعد مدينة تعدد الثقافات والتعايش في حين هي تمثل ثقافة العنصرية والأبارتايد ضد الفلسطينيين”.
وأضاف أنها “كجندية احتياطية في السلاح الجوي تريد تزيين بلدها بعدما قام السلاح الجوي بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة الفلسطينية وفي قنا في لبنان وغير ذلك”.
وأثار خبر حضور المغنية الإسرائيلية في المهرجان المغربي جدلاً في البلاد، حول التطبيع مع الكيان الصهيوني، وعبّر العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم من ذلك.
https://twitter.com/Zilaliyat/status/906866903708258305
https://twitter.com/family_maya/status/906619253603880960
https://twitter.com/mberajjal/status/906433447937417216
– مست “العولمة” كل قطاعات و ميادين النشاط البشري في عصرنا …و لا يمكن مُجاراتها و التفوق عليها إلا بما يكون مُكافئاً و مُتفوقاً عليها مع فن تسويق السلع و البضائع و الخدمات و حتى “فن” الجاز…
– عبد ربه الراجي عفوه، يقترح “إستدعاء” المُغني الفلسطيني الذي طبقت شهرته الآفاق محمد عساف،و لعل في جعبته ما سينافس به مطربة الجاز الصهيونية…تبقى مشكلة حرية السفر للمغني الفلسطيني،الذي يجب أن يطلب إذن سلطات الإحتلال في السفر…و في إنتظار أن يأخذ الإذن…يكون المهرجان الطانجاوي قد أغلق أبوابه…
– في المرة القادمة يجب “التفكير” أن “العولمة” في التجارة و الخدمات و “فن الجاز” صارت واقعاً لا يمكن الفكاك منه…إلا بإيجاد مكافئ للسلعة الفنية الصهيونية…
– التحية و التقدير لأخينا و مواطننا السيد سيون أسيدون،فهو مناضل قديم ضد الصهيونية و العنصرية.