مؤتمر مولته الإمارات في واشنطن لإدانة “قطر وحماس والاخوان” انتهى باتهام السعودية بالإرهاب والتطرف!
شارك الموضوع:
أكد الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، أن أعضاء بالكونغرس الأمريكي اتهموا السعودية، بالوقوف خلف الإرهاب والتطرف خلال مؤتمر نظمته أمس الأثنين مؤسسة هدسون بواشنطن، تحت عنوان: “مواجهة الإرهاب العنيف”
وقال “خاشقجي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “الجلسة الحالية لأعضاء من الكونجرس (بالمؤتمر)، بدأت باتهام قطر والإخوان وحماس وانتهت باتهام المملكة والوهابية بأنها خلف الاٍرهاب والتطرف”.
الجلسة الحالية لاعضاء من الكونجرس بدأت باتهام قطر والاخوان وحماس وانتهت باتهام المملكة والوهابية بأنها خلف الاٍرهاب والتطرف@HudsonInstitute
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) October 23, 2017
وأشار إلى أن “ستيف بانون (كبير المستشارين السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب) في مؤتمر هدسون مؤيد بشدة للسعودية والإمارات في الأزمة القطرية، ويبرر الاعتقالات بالمملكة ويقدم وقف دعم قطر للإخوان على ما سواه”.
ستيف بانون في مؤتمر هدسون مؤيد بشدة للسعودية والإمارات في الأزمة القطرية ويبرر الاعتقالات بالمملكة ويقدم وقف دعم قطر للإخوان على ما سواه.
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) October 23, 2017
وأضاف قائلا: ” اشعر بالإهانة عندما يقول مثل ستيف بانون ” يجب ان نؤيد السعودية ومصر عندما يسعون لتطوير الاسلام وجلبه للحداثة ، ستكون هذه خدمة للحضارة ” !!
اشعر بالإهانة عندما يقول مثل ستيف بانون " يجب ان نؤيد السعودية ومصر عندما يسعون لتطوير الاسلام وجلبه للحداثة ، ستكون هذه خدمة للحضارة " !!
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) October 23, 2017
كما أعرب “خاشقجي” عن حزنه من أن يتم الاعتماد على شخص مثل “بانون” قائلا: ” ان نضع املنا واعتمادنا على أمثال ستيف بانون … ستار النهاية على مسرحية محبطة وكئيبة” .
ان نضع املنا واعتمادنا على أمثال ستيف بانون … ستار النهاية على مسرحية محبطة وكئيبة .
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) October 23, 2017
يذكر أن وزراء سابقين وأعضاء في الكونغرس شاركوا في المؤتمر الممول إماراتيا والذي جاء بعنوان: “مواجهة الفكر المتطرف (إيران، قطر، الإخوان)”.
وبرز من بين المشاركين، ليون بانيتا وزير الدفاع ومدير الاستخبارات المركزية الأميركية الأسبق، والجنرال ديفيد باتريوس مدير الاستخبارات المركزية الأميركية الأسبق، وقائد القوات الأميركية في العراق وأفغانستان.
ومنذ يونيو/حزيران الماضي، تشهد المنطقة أزمة خليجية منذ أن قطعت الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) علاقاتها مع قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
ومنذ اندلاع الأزمة، يكاد لا يمر يوم واحد، إلا ويجد المتابع للإعلام الأمريكي، المكتوب خصوصا، ولإنتاجات مراكز الدراسات الأمريكية الفاعلة في واشنطن، مقالا أو ندوة أو دراسة بعنوان ومضمون موجهين سياسيا في اتجاه ثلاثي الأضلاع: قطر، وعلاقة مفترضة تربط هذه الدولة بحركة الإخوان المسلمين، ومن خلفهما عنوان عريض اسمه «شيطنة قطر» وتصويرها كداعم للإرهاب وهو ما يتم على يد اللوبي السعودي الإماراتي في الولايات المتحدة، الذي يعمل أيضا على تنظيم مؤتمرات ضد قطر بين الحين والآخر.