لدى الجيش المصري فيديو كامل للإغتيال لم يُنشر أبداً.. حارس اسرائيلي يكشف مفاجآت عن اغتيال “السادات”
روى حارس أمن إسرائيلي كان موجوداً في مكان اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات تفاصيل جديدة عن العملية، كاشفاً عن أن الجيش المصري لديه مقطع فيديو يوثق الاغتيال الذي لم يُنشر أبدا، وقد حظي برؤيته في إحدى زياراته الرسمية إلى مصر التي قام بها كجزء من وظيفته.
وقال موشيه غاي، الذي كان مسؤولا عن حراس الأمن المسؤولين عن حراسة السفير الإسرائيلي في مصر آنذاك، موشيه ساسون، وكان حاضرا أثناء الاستعراض العسكري السنوي لذكرى انتصار مصر في حرب أكتوبر 1973 الذي اغتيل فيه “السادات”: “أثناء لحظة الاغتيال، عن طريق الصدفة تماما، ظهرت ست طائرات ميراج فوق منصة الاستعراض العسكري فلفتت أنظار جميع الحاضرين”.
وفق أقواله، وخلافا لكل الحاضرين الآخرين الذين نظروا إلى الطائرة، فقد لاحظ هو وحارس آخر كان معه بشاحنة توقفت على بعد حوالي 15 مترا من منصة الاستعراض في موقع الحادث.
في البداية اعتقدا أن الحديث يجري عن شاحنة كانت عالقة، ولكن بعد ذلك خرج منها ضابط لم يكن مسلّحا، وركض على بعد بضعة أمتار باتجاه المنصة وألقى عليها متفجرات.
وأوضح “غاي” أنه في تلك اللحظة أدرك أن الحادث أمني، لم يكن جزءا من أداء الألعاب النارية الخاصة بالاستعراض، لهذا استلقى فورا على السفير من أجل حمايته.بحسب موقع المصدر الإسرائيلي
وبعد هدوء تام، بدأ إطلاق النار، عندها أدرك غاي أن إطلاق النار كان موجها ضد الرئيس المصري السادات وليس تجاههما.
وقال غاي في مقابلة معه (الأحد) بمناسبة ذكرى 40 عاما على الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس السادات إلى إسرائيل: “علمت أنه يحظر عليّ الرد على إطلاق النار لأن شخصا ما قد يصوّرني ومن ثم يتهمون إسرائيل بالإضرار بالرئيس السادات، فضلا عن ذلك، خشيت أن تصيبني رصاصة من رصاصات الحراس المصريين الذين كانوا حاضرين هناك”.
هؤلاء الكائنات العسكرية المقبورين منهم والذين مازلوا لم يقبـرو…هم الاحتلال الحقيقي الذي فاق وتجاوز المختل الغربي في تحقير العب العربي واذلاله وتهب ثرواته وفرض التخلف على الامة بقوة الحديد والنار…أكثر من60سنة من الاحتلال العسكري المصري للشعب المصري..60سنة من التدمير والتخريب والاذلال والاستعباد لم يحدث ثلثه في زمن المحتل الغربي الصليبي…
سبحان الله فعلاً الحق مايموت دام باقي فيه مصالح سياسية واقتصادية ..
الاستعباط لعبة يمارسها الاستعمار على الشعوب المغلوبة على أمرها المقهورة بنواطير قام الاستعمار بتوظيفهم و أسموهم “حكاماً” مع أنهم مجرد أحذية. حين تنتهي صلاحية الحذاء بعد استخدامه ، يقوم صاحبه برميه إلى سلة نفايات و يستخدم حذاءاً جديداً .واقع الأمر أنه هكذا انتهى السادات و القذافي ، و غيرهما.
من المؤسف ـ أن الكثيرين من العرب لا يدركون أن الاحتلال ليس مقتصراً على فلسطين ، فبلدانهم محتلة أيضاً من العراق إلى سوريا إلى مصر إلى ما شئت أن تذكر من البلاد العربية ، و ما نراه من أنظمة هي واجهات فقط لا غير.