تحالفات جديدة تشكلت في الشرق الأوسط.. “جيروزاليم بوست”: قمة اسطنبول كشفت وجه المسلمين الحقيقي وانقساماتهم
نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية, تقريرا موسعاً حول القمة الاسلامية التي ختمت أعمالها أمس الأربعاء, في مدينة اسطنبول التركية, وتحت عنوان “تحليل: القمة الإسلامية حول القدس تعرض تحالفات جديدة في الشرق الأوسط”.. قدمت الصحيفة قراءة في القمة الإسلامية الطارئة التي دعت إليها تركيا، لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بـالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
وأضافت الصحيفة ” الرئيس الفلسطيني محمود عباس والإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان دعوا من إسطنبول الأربعاء إلى الوحدة بين الدول الإسلامية في وجه الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل “.
ولم يكن الحضور في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي موحدا، فقادة مصر والبحرين والإمارات لم يحضروا باعثين برسالة أنهم لن يقفوا كتفا لكتف مع إيران.
وحضر الاجتماع 18 رئيس دولة بينهم أذربيجان وقطر وأفغانستان وإندونيسيا وبنجلاديش والكويت ولبنان والأردن بالإضافة لرؤساء وزراء ماليزيا وباكستان، بالإضافة لقادة العديد من الدول الفاشلة والضعيفة، مثل اليمن والصومال وليبيا.
الحضور الأقل تمثيلا كان مشتركا بين الحلفاء الذين قطعوا علاقاتهم مع قطر في يونيو الماضي.
يمثل تحالف مصر والسعودية والإمارات قلب العرب الجديد في الشرق الأوسط، وهو الاتجاه الأكثر صرامة لمجابهة إيران ووكلائها مثل حزب الله.
هذا التحالف أيضا معارض لقطر لأنه يرى أن الدوحة تدعم التطرف والإرهاب، وتعني بذلك جماعة الإخوان المسلمين في مصر وحزب الله في لبنان.
ومؤخرا أصبحت تركيا أكثر قربا من إيران، أولا عبر تحالفهما مع قطر، حيث أرسلت قوات لحمايتها في يوليو الماضي، وعبر مناقشاتها حول سوريا والتي ضمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران في منتجع سوشي الروسي في نوفمبر.
كما أن تركيا استضافت حماس ودعمت قائد جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في مصر حتى بعد عزله في 2013.
هذه الدول لم تكن في نفس الصف من أزمة اليمن أيضا، فإيران مع المتمردين الحوثيين والإعلام القطري سلط الضوء على الضحايا المدنيين جراء القصف السعودي.
وحضر الرئيس اللبناني ميشيل عون – حليف حزب الله – قمة إسطنبول.
وخارج مجموعة تركيا وقطر وإيران ومجموعة، مصر والإمارات والسعودية هناك دول تقف على الحدود.
حاكم الأردن الملك عبد الله الثاني كان في تركيا يوم إعلان ترامب الخاص بالقدس الأسبوع الماضي، وكان من الواضح أنه هو عباس يرون أردوغان حليف أساسي في قضية القدس.
الأردن وتركيا أيضا في نفس الجانب من أزمة سوريا. وفي الظاهر أيضا، السعودية معهم في نفس الجانب بالنسبة للأزمة السورية، الأمر الذي يضيف طبقة من التعقيد للمنطقة.
الكويت حليف للسعودية والإمارات ولكن تسعى أيضا للتعامل مع النزاع القطري بطريقتها الخاصة.
الحضور ضعيفا جدا من آسيا الوسطى وأفريقيا.. و من أفريقيا، لم تحصل القمة إلا على رؤساء توغو وجيبوتي وغينيا.
الدكتور علي بكير المحلل المتخصص في الشرق الأوسط أشار إلى أن الإعلام السعودي عرض أخبار الاقتصاد والطقس بينما كان أردوغان يتحدث في القمة.
المصدر: ترجمة وتحرير مصر العربية
كنت اتسائل دائماً .. لماذا هربت العمالة التركية من اسواق العمل ، وعادت الى تركيا .. تزامناً مع الربيع العربي …
وكنت اسمع من يقول بأن اكثرهم اللتحق بالجيش التركي …
ولكن هل كان عسكري سابق ام ماللذي حدث بالظبط ..
واما اليوم اظن بأن القرار الأسلامي اصبح اقرب للرئيس التركي اوردوغان … وبعد الحمية العثمانية بشأن القدس …
وكما سمعنا بأن الدول الخليجية انما هم مجرد خوارج على الدولة العثمانية وينطبق عليهم ماينطبق على الخوارج … ويجب اعادتهم للدولة العثمانية وتوحيدهم من جديد …
للذين يبكون علي فلسطين و ضحاياها الشهداء أقول لإخواننا العرب و المسلمون شكرا لكم علي مشاعركم و لكن الأحري بإخواننا الفلسطينيون المغتربون وفي الضفة أن علي الأقل أن يبكوا مثلنا إذا لم يقدروا أن يبكوا أكثر منا لماذا علي التركي والسعودي و الماليزي و المغربي و الأردنيي أن يحزن و يبكي علي شهداء فلسطين في حين أن الفلسطيني في دبي أو عمان أو أمريكا أو أوروبا الغربية كل همه أن يجمع المال و يبني قصور و فلل,حتي أنه الكثير منهم ليس لديه وقت لمشاهدة الأخبار فجدول الأعمال فل,حفلات تنزه إرتباطات عمل هموم دنيا أعراس حتي أنه وللأسف الكثير منهم لا يريد أن يعلم,كثير منهم في دبي علي الساكن في دبي أن يقابلهم ويسألهم ستجدهم علي الكورنيش أو المولات أو قاعات الرقص يتنزهون,عمان أغلبيتها الساحقة من أصل فلسطيني غالبية قصورها وفللها و محلاتها و أصحابها فلسطينيون,إذهبوا و تمشو في عمان الغربية الثرية وأنظروا كم حزين الفلسطيني هناك رغم أن فلسطين ليست أبعد من رمية حجر,المسارح,البارات,المطاعم,المسابح,المهرجانات الغنائية,المولات,النزهات وشواطيئ البحر الميت و الفنادق كلها مليئة بأخوتنا الفلسطينيين الحزينين علي فلسطين وإذا زرت سلسلة محلات …. للكوفي الشوب الأمريكية في عمان الغربية الداعمة لإسرائيل ستجد أنه دائما فل والناس علي بعضها رغم أنه معروف للجميع بدعمه لإسرائيل,الأعمال والأعراس وجلسات الليل علي الأرجيلة علي أشدها حينما قررت أمريكا نقل السفارة في يوم رأس السنة كانت بارات و مراقص عمان محجوزة مسبقا ولم يعد هناك كرسي واحد فاضي من قبل راس السنة بأسبوع,الشعب يريد التمتع والشرب و الرقص و القدس لا تستحق بنظر الفلسطيني عناء التفكير و الحزن و علي العرب الذين باعوا القضية أن يحرروها أما الفلسطيني فما عليه إلا الشرب و الرقص و جمع المال,الفلسطيني غير قادر علي مقاطعة كوفي شوب معين لأجل القدس ويريد من غيره أن يموتوا لأجل فلسطين,الفلسطيني أناني بطبعه و فاسد و وصولي وبخيل ولا تهمه إلا نفسه و مصلحته ولو باع نصف فلسطيني ومن لا يصدقني عليه أن يسأل الشباب الفلسطيني عن مجزرة دير ياسين أو صبرا و شاتيلا أو تاريخ قيام دولة العدو الصهيوني هذا إذا كان يعتبر إسرائيل عدوة أوتاريخ سقوط الضفة أو معركة الكرامة أو عن شهداء القدس أو غزة, فالفلسطيني يتعلم منذ صغره جمع المال والوصولية والحصول علي الجرين الكارد,هم يعبدون الجنسية الأمريكية و يريدون منا أن نكره أمريكا,الأردن فيها ما لا يقل عن أربعة ملايين فلسطيني ماذا فعلوا لفلسطين غير بناء الفلل و الفنادق؟ السؤال , في مسيرات العودة ومظاهرات نقل السفارة والمجازر الصهيونية كم متظاهر فلسطيني خرج للشارع ليعبر عن سخطه اللهم إلا خمسون شخصا وقفوا أمام السفارة الأمريكية بعبدون قضو وقتهم بالضحك و أكل المقلوبة,الفلسطيني دائما وطني طالما هو فقير وأول ما يصل لبلد ما أو يمسك حفنة من الدولارات تصبح فلسطين نسيا منسيا ,فلسطين تتحرر فقط حينما يغير الفلسطيني من نظرته للحياة و يسأل نفسه ماذا قدمت أنا كفلسطيني لفلسطين ليبدأ إعادة ترتيب أولوياته
مع إحترامي و تقديسي لشهداء فلسطين الأبرار