شيخ قطري ساخرا من أداء محمد بن سلمان في 6 شهور: “مجرم داخليا أحمق عربيا سفيه عالميا”
شن الشيخ القطري ورئيس مجلس إدارة نادي الريان، سعود بن خالد آل ثاني هجوما عنيفا على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مقدما كشفا بصفاته مع قرب نهاية العام 2017، مؤكدا بأنه مجرم واحمق وسفيه، على حد وصفه.
وقال “آل ثاني” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تحليل أداء محمد بن سلمان في 6 أشهر مجرم داخليا أحمق عربيا سفيه عالميا … كشف نهاية العام !”.
تحليل أداء محمد بن سلمان في 6 أشهر مجرم داخليا أحمق عربيا سفيه عالميا … كشف نهاية العام !
— سعود بن خالد آل ثاني (@saoud_k_althani) December 27, 2017
واضاف في تغريدة اخرى كاشفا عن الاجراءات القاسية التي فرضها “ابن سلمان” على الشعب السعودي في سبيل الحصول على الأموال وإخراس أصوات الحق: ” تعريف ” الدعس ” إصطلاحاً …هو زيادة الضرائب وأخذ المكوس ورفع الدعم وإعتقال اصحاب الرأي والدعاة والتجار وأبناء الأسرة “الداعس ” محمد بن سلمان ” المدعوس ” المواطن !”.
تعريف " الدعس " إصطلاحاً …هو زيادة الضرائب وأخذ المكوس ورفع الدعم وإعتقال اصحاب الرأي والدعاة والتجار وأبناء الأسرة "الداعس " محمد بن سلمان " المدعوس " المواطن !
— سعود بن خالد آل ثاني (@saoud_k_althani) December 27, 2017
يأتي هذا في وقت قالت فيه صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها في السابع من الشهر الماضي إن على الولايات المتحدة أن توقف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن غوغائيته.
ورأت الصحيفة الأميركية أن وصف وسائل الإعلام السعودية للأمراء وكبار المسؤولين ورجال المال الذين اعتُقلوا الأحد بالخونة، يُعد “نذير شؤم” لما قد يبطنه المستقبل من أحداث.
وعددت الصحيفة الخطوات التي اتخذها بن سلمان حتى الآن، ومن أبرزها اعتقال أولئك المسؤولين، وإعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته من المملكة العربية السعودية، وإشعاله أزمة مع حزب الله المدعوم منإيران، وفرضه حصارا جويا وإغلاقه الموانئ البرية والبحرية مع اليمن، واستدعاؤه الرئيس الفلسطيني محمود عباسأمس الاثنين للتفاوض معه حول اتفاقه مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ورأت واشنطن بوست أن تلك الإجراءات “الشاملة” تهدف على ما يبدو إلى تعزيز سلطة “حاكم صاعد يتأهب لخلافة والده” الملك سلمان (81 عاما) ومواجهة إيران “الشيعية” بعزم أشد.
ومضت إلى القول إن انتهاج محمد بن سلمان لسياسة العصا الغليظة ولجوئه للمغامرات غير المحسوبة العواقب قد تقوض بسهولة الآمال المعقودة على إصلاحاته التقدمية وربما تقود إلى زعزعة استقرار بلاده، مشيرة إلى أنه اعتقل علماء الدين المحافظين والصحفيين الليبراليين ونشطاء حقوق الإنسان ممن يُفترض أن يكونوا حلفاءه الطبيعيين.
ثم إنه بتلك الإجراءات، لا سيما اعتقاله رجال أعمال معروفين دوليا من أمثال الأمير الوليد بن طلال، قد يُنَفِّر المستثمرين الأجانب الذين يعمل على استقطابهم إلى السعودية.
على أن الأنكى من كل ذلك، برأي واشنطن بوست، أن الحرب التي شنها الأمير الشاب في اليمن عام 2015 أضحت “ورطة” تسببت ربما في أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. كما أن “المقاطعة” التي تقودها السعودية ضد قطر أحدثت “صدعا” وسط دول الخليج السنية لصالح إيران ووصلت إلى طريق مسدود.
أما استقالة سعد الحريري فسيكون لها على الأرجح أثرها في تعزيز قبضة حزب الله في لبنان بدلا من أن ترخيها.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي أعلنت عن دعمها “لمغامرات الأمير بن سلمان” تعرّض “بلا داع” علاقاتها القائمة على مبدأ المساواة مع دول الشرق الأوسط للخطر، وعليها بدلا من أن تتساهل معه، أن تكبح غلواءه داخليا وخارجيا.
محمد بن سلمان نصب كمينا في دولة اجنبية لمواطن سعودي حين عاد للمرة التانية لدار الامان بتركيا ووجد في استقباله في الداخل جزار