السعودية ترحل معتمرين قطريين من مطار جدة.. وتعيدهم للكويت
كشفت صحيفة “الراية” القطرية، بأن السلطات السعودية قامت بترحيل مجموعة من المواطنين القطريين من مطار جدة وإعادتهم إلى دولة الكويت بينما كانوا في طريقهم لأداء العمرة.
وقالت الصحيفة، إنه “منذ نحو 5 أيام عندما قامت مجموعة من المواطنين وعددهم 20 مواطنا بالتوجه إلى دولة الكويت للتوجه منها إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، حيث قام أفراد المجموعة بالتواصل هاتفيا مع أحد الوكلاء السعوديين لمعرفة الإجراءات والأوراق المطلوبة للدخول فطلب الوكيل منهم إرسال الأسماء وصور جوازات السفر”.
وتابعت الصحيفة: “بعد قيامهم بإرسال الأسماء وصور الجوازات للوكيل والتأكد من سلامة موقفهم وأن بإمكانهم أداء العمرة، استقلوا الطائرة متوجهين إلى مطار جدة وهناك كان بانتظارهم ما لم يكونوا يتوقعونه حيث تم حجزهم في المطار ومنعهم من دخول السعودية”.
وأردفت: “مكثت المجموعة مدة يومين محجوزة في المطار وبعدها تم السماح لهم بالدخول لأداء مناسك العمرة بعد تواصلهم مع جمعية حقوق الإنسان بالسعودية”.
وأضافت: “بعد نحو يومين من تلك الواقعة توجهت مجموعة أخرى من المواطنين لأداء مناسك العمرة بذات الطريقة عن طريق الكويت ولدى وصولها تم حجزهم في مطار جدة لمدة 4 ساعات ثم قامت سلطات المطار بترحيلهم على إحدى الطائرات المتوجهة إلى الكويت، وأكد المعتمرون أنهم تعرضوا لمعاملة سيئة في مطار جدة”.
وكانت اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان، قد جددت مطالبها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، للسعودية بعدم الزج بالشعائر الدينية في الخلافات السياسية القائمة أو استعمالها كأداة للضغط السياسي.
وقالت اللجنة في بيان لها إن “استمرار الحصار والحظر الجوي وإغلاق الحدود البرية إلى جانب الإجراءات التعسفية التي تم اتخاذها من قبل السلطات السعودية بشأن الحق في حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية، بداية من منع المعتمرين القطريين في شهر رمضان الماضي من دخول الأراضي السعودية لأداء مناسك العمرة وإجبار الموجودين منهم داخل المملكة على سرعة مغادرة أراضيها دون إتمام تلك المناسك، ومرورا بالعراقيل التي وضعتها السلطات السعودية أمام الراغبين في أداء فريضة الحج، من المواطنين القطريين والمقيمين على أرض دولة قطر بما ارتقى إلى درجة المنع”.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في يونيو/حزيران الماضي، بدعوى دعمها للإرهاب، الأمر الذي نفته الدوحة، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.
ولم تنجح الجهود الكويتية إلى الآن، في إقناع الأطراف العربية الخمسة، بالجلوس حول طاولة المفاوضات المباشرة، للتوصل إلى حلول بشأن قضايا الخلاف، والتي أجملتها الدول المقاطعة لقطر في 13 بندا، رفضتها سلطات الدوحة جملة وتفصيلا.
لا يمكنني ان اتصَوّر ايّةُ اخلاقٍ مُنحطّه ودنيئه يملكون هؤلاء القوم ؟
اللهم عليك بال سعود اليهود ابناء يهود بنو قريضه وبعارينهم وعبيدهم الدبابيس وال نهيان الصوفي الحقير في الامارات وعبيده.
اساس مصائب الامه هذه الدولتين ممولة الثورات المضاده .
اعتقد انه حان الوقت لتدويل الأماكن المقدسة وتكون تحت اداره اسلاميه لان السعوديه ليست أهلاً لتقوم بهذا الدور الاسلامي ، وتسييس السعوديه للشعائر الدينية ليس بالجديد وهي ليست كفؤ للقيام بهذا الدور . لا توجد دوله اسلاميه واحده اختارت السعوديه لتكون مسؤوله عن مكه والأماكن المقدسه ، مكه تم احتلالها من الملك عبدالعزيز عندما كانت تسمى مملكة الحجاز في ١٩٢٤ ، والملك فيصل هو اول أمير تم تعيينه من آلِ سعود ، يعني آلِ سعود ليس لهم وجود ولا مملكتهم الحديثة التي سُميت باسمهم وهذا من وقت قريب جداً .
ولقب خادم الحرمين الشريفين الذي يطلق على ملكهم مجرد تسميه خاوية المضمون حيث ان الدين بالنسبة لهم اصبح عاده وليس عباده . ويمكن تغيير هذا اللقب الى لقب آخر يتناسب من الوضع الحالي للسعوديه بعد ان أصبحت تنافس دبي في كل ما هو منكر .
هذا التصرف البهائمي لآل سعود.لم نسمع عنه لا عند النصارى ولا عند اليهود ولا عند عبدة البقر..تصرف همجي لايقدر عليه الا الرعاع والهمجيون…لم يبق لآل سعود رعاع الكرة الارضـــية الا التصرف في(النار والجنة)…وهل البقاع المقدسة ملكية لآل سعود يحرمون من يشاؤون….انها الهمجية السعودية في أقبح تصرفاتها