بعد تكذيبه لتسريبات “نيويورك تايمز”.. جمال ريان لـ”الراشد”: معركتكم خاسرة “غطوا وجوهكم خجلا أو احتجبوا”!
شارك الموضوع:
شن الإعلامي البارز والمذيع المعروف بقناة “الجزيرة” جمال ريان، هجوما حادا على الكاتب السعودي ومدير قناة “العربية السابق والمقرب جدا من الديوان الملكي، عبد الرحمن الراشد، بعد تكذيبه لتسريبات “النيويورك تايمز” الأخيرة ودفاعه المستميت عن النظام المصري.
وكان “الراشد” قد زعم في مقال له أن ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز عن موافقة السيسي على قرار نقل السفارة الامريكية الى القدس محض افتراء وأكاذيب.
ودون “ريان” تعليقا على هذا المقال في تغريدة له بـ”تويتر” رصدتها (وطن) مهاجما الكاتب السعودي المقرب من “ابن سلمان” ما نصه:”نيويورك تايمز عمرها ١٦٧عاما ، اكبر من عمرك مرتين ونصف ، معركتكم معها خاسرة”
وتابع هجومه بالقول: “قليل من الخجل ، غطوا وجوهكم ، او احتجبوا عن الظهور ، يا عيب عليكم”
نيويورك تايمز عمرها ١٦٧عاما ، اكبر من عمرك مرتين ونصف ، معركتكم معها خاسرة ، قليل من الخجل ، غطوا وجوهكم ، او احتجبوا عن الظهور ، يا عيب عليكم #الخليج #مصر https://t.co/bu9bRUz12B
— جمال ريان (@jamalrayyan) January 10, 2018
يشار إلى أن عبد الرحمن الراشد زعم في مقاله أيضا أن الصحيفة الأمريكية يتم تمويلها بأموال قطر لضرب استقرار الدول الكبرى بالمنطقة وخاصة مصر من خلال لعبة تحريض الشعوب ضد الزعماء والرؤساء.. حسب زعمه.
وقال “الراشد” هذا في مقال طويل له ليكذب به التسريبات، ولكنه في غمرة إنكاره للتسريبات لم يتمالك نفسه ولا التعليمات التي تصله فغاص في مهاجمة قطر وإتهامها إنها وراء التسريبات، وتطرق للإخوان تارة وتارة أخرى على حاكم قطر وكيف يحكم، وسرح بمتابعه في قصص خيالية وانقلابات، وكأن ملكه المستقبلي لم ينقلب من فترة بسيطة على كل الأمراء والعادات الملكية وليس فقط على أبيه.
وأثار تقرير يوم السبت الماضي،لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية جدلا وضجة واسعة حيث ذكرت الصحيفة في تقريرها أن الموقف الحقيقي لمصر بشأن قرار ترامب حول القدس غير موقفها المعلن وأنها تمتلك تسريبات من المخابرات المصرية تثبت هذا.
وتحدث التقرير، الذي أنجزه الصحفي ديفيد كيركباتريك، عن قبول “ضمني” مصري بقرار ترامب بشأن القدس.
كما أورد التقرير “توجيهات” لضابط مخابرات يدعى أشرف الخولي لإعلاميين بارزين منهم عزمي مجاهد وسعيد حساسين ومفيد فوزي بالسعي للترويج للقبول برام الله بدل القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية.