أردوغان: لا نطمع بشبر واحد من أراضي أية دولة ولن نسمح لثلة من الصعاليك بمحو تاريخ تركيا
تعليقا على العملية العسكرية التي تقودها تركيا في “عفرين” السورية، أرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة مباشرة للصائدين في الماء العكر، مؤكدا أن تركيا لا تطمع في شبر واحد من أراضي أية دولة ومثل هذه العمليات العسكرية هي لحفظ الأمن القومي التركي.
وقال “أردوغان” في سلسلة تغريدات له رصدتها (وطن) نشرت عبر حسابه الذي يغرد بالعربية ما نصه: “إن أولئك الذين يعدون لأنفسهم خطة في سوريا يحسبون أنهم أذكياء بتغيير أسماء المنظمات الإرهابية. وبرأينا كل منظمة مكونة من الإرهابيين هي منظمة إرهابية بغض النظر عن مسمياتها.”
https://twitter.com/rterdogan_ar/status/954690315419553792
وتابع موضحا “مثلما غرسنا خنجرًا في قلب الممر الإرهابي عبر العمليات التي نفذناها على خط جرابلس والباب، الآن وبدءًا من الغرب سندمر هذا الممر ونسويه بالأرض تدريجيًا. وقد انطلقت عملية عفرين على الأرض، فستليها عملية منبج.”
https://twitter.com/rterdogan_ar/status/954690510907674624
وفي رسالة للمشككين في نية تركيا تجاه العمليات العسكرية في سوريا قال الرئيس التركي:”إن أولئك الذين يقولون ماذا تفعل تركيا هنا وهناك، يجهلون حقيقة هذا البلد وهذه الأمة. ومن الضروري أن تتواجد تركيا في تلك المناطق، فيتعين عليها سحق رأس الأفعى من أجل صون بقائها على الصعيد الوطني.”
https://twitter.com/rterdogan_ar/status/955097260861345798
وأكد أردوغان أنه لا أحد بوسعه أن يمحو هذه الأمة من صفحات التاريخ لا تلك الثلة من الصعاليك ولا مجهولي الهوية ولا حتى أسيادهم ، مضيفا أنه وبإذن الله ستحيا هذه الأمة على هذه الأرض لآلآف السنين.
https://twitter.com/rterdogan_ar/status/955098391435980800
واختتم الرئيس التركي تصريحاته مؤكدا على أن بلاده لا تطمع في شبر من أراضي أية دولة: “ومن هنا أعلن أمام العالم مرة أخرى، وأقول: بلادي لا تطمع بشبر واحد من أراضي أية دولة. وإنما الهدف الأساسي لتركيا من هذه العمليات هو الإسهام في حماية وحدة الأراضي السورية وسلامة حياة وممتلكات الشعب السوري، إلى جانب صون الأمن القومي التركي.”
https://twitter.com/rterdogan_ar/status/955416958295576577
يذكر أن رئاسة الأركان التركية كانت قد أعلنت في بيان لها اليوم عن بدء العملية العسكرية البرية ضد مسلحي تنظيم “ب ي د / بي كا كا” في منطقة عفرين بريف محافظة حلب السورية، في إطار عملية “غصن الزيتون”. كما أوضحت أن العملية مستمرة حسب الخطة المرسومة لها.
وأضاف البيان أن عملية “غصن الزيتون” تستهدف فقط المسلحين ومخابئهم ومواقعهم وأسلحتهم وعرباتهم ومعداتهم، ويتم إبداء الحساسية اللازمة لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين والأشخاص الأبرياء.
فعلا إنَهم مجهولي النسب والهوية؟!،أولئك الصغار الذين يظنون أنهم كبار؟!،يدعمون الانقلابات ويستعملون الرز للفساد والإفساد وشراء الذمم وإشعال نيران الثورات المضادة؟!،يظنون بفعلهم ذلك أن نجمهم سيتلألأ؟!،في حين أن نجمهم في أفول كلَما مرَ يوم إلا وزاد انطفاء؟!،صعاليك العرب؟!،بل شياطين العرب؟!،ماأصغرهم وهم يحرقون العرب أحياء و أمواتا؟!،ما أصغرهم وقد أعادوا الشيطان ليعبد في حمى ديار الإسلام؟!،بعد أن يئس الشيطان نفسه أن تكون له جولة في هذه الديار بعد أن أظهر الله النبي ودينه؟!،لكن هؤلاء الشياطين قاولوا للشيطان باتباع املاءاته مغرقين المنطقة في بحر من الدماء والأشلاء؟!،لكن هيهات هيهات لمكرهم أن يدوم أو ينتصر ؟!،(ومكروا مكرهم ،وعند الله مكرهم،وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال،فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله،إن الله عزيز ذو انتقام)؟!،إمارات الغدر والخيانة آن لها أن تخرس؟!.