جمال خاشقجي عن القمة الخليجية الأمريكية المنتظرة: الأفضل حل الأزمة خليجيا “بيدي لا بيد عمرو”!
شارك الموضوع:
تعليقا على القمة الأمريكية الخليجية التي تم تداول أنباء عن احتمالية انعقادها في مايو المقبل، بهدف رأب الصدع الخليجي وحل الأزمة بتدخل أمريكي، قال الكاتب السعودي المعروف جمال خاشقجي إنه من الأفضل حل الأزمة بين أطراف النزاع بشكل داخللي وفي إطار خليجي دون تدخلات خارجية.
ودون “خاشقجي” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) تعليقا على تصريحات وزير الدفاع القطري خالد العطية في حديثه بالواشنطن بوست والتي كشف فيها أن “ترامب” سيدعو قادة مجلس التعاون لواشنطن قريبا لحل الأزمة القطرية، ما نصه:”مصادر اخرى هنا بواشنطن تقول ان القمة الخليجية الامريكية ستكون في مايو المقبل لمرور عام ع قمة الرياض الشهيرة.”
لكن الكاتب السعودي كان له تعليق آخر على هذه القمة الأفضل قال فيه:”الأفضل حل الأزمة خليجيا بيدي لا بيد عمرو.”
مصادر اخرى هنا بواشنطن تقول ان القمة الخليجية الامريكية ستكون في مايو المقبل لمرور عام ع قمة الرياض الشهيرة.
الأفضل حل الأزمة خليجيا "بيدي لا بيد عمرو " .— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) February 2, 2018
وقال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الخميس، الماضي إن بلاده مستعدّة للمشاركة في القمة الخليجية الأمريكية، المزمع عقدها في مايو المقبل، شريطة أن تكون لدى دول الحصار رغبة في الحوار وليس بـ “الإكراه”، مؤكّداً أن العلاقات لن تعود لما كانت عليه قبل الأزمة.
وأضاف الوزير، في محاضرة بمعهد المشاريع الأمريكية، أن الدوحة “ما زالت تدعو للحوار وتدعم مبادرة أمير الكويت، وقبلت الدعوة للحضور إلى كامب ديفيد”.
ولفت إلى أن القمة الخليجية “كانت فرصة، وتفاجأنا في اللحظة الأخيرة أنهم (دول الحصار) خفضوا مستوى التمثيل”، مضيفاً: “لا يمكن إجبار أحد على الحوار”.
وشدد آل ثاني على أن بلاده “لا يمكنها العودة إلى نفس نوع العلاقات قبل الـ 5 من يونيو 2017” (الذي أعلنت فيه كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر فرض حصار على قطر)، مؤكّداً أن “هناك الكثير من الثقة التي فُقدت”.
وأكّد الوزير القطري أن بلاده تأمل في إعادة بناء مجلس التعاون الخليجي وتحقيق وحدته، مشيراً إلى أن بعض دول المنطقة قائمة على قمع شعوبها.
كما أشار إلى أن حكومة بلاده لا تتدخّل في عمل وسائل الإعلام القطرية، وخصوصاً شبكة “الجزيرة”.
وعن العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر، قال الوزير القطري إن الدوحة وواشنطن “تحاربان الإرهاب معاً منذ سنوات”. ولفت إلى أن مذكّرة التفاهم بين الولايات المتحدة وقطر كانت من مخرجات زيارة الرئيس دونالد ترامب للرياض”.
وتابع: “قطر أول دولة توقّع المذكرة، وهي تتضمّن توقيتات محدّدة، وهناك أعضاء في الكونغرس مطّلعون عن بنودها”.
ما يصير بدون سيدهم ترامبوا حتى يؤكد لهم بأنه حلبهم كلهم وليس هناك داعي لاستمرار الازمه.