كشفت تقارير صحافية “إسرائيلية” عن تدخل”إسرائيل”تل أبيب لدى الولايات المتحدة الأمريكية؛ لمنع وصول “أسلحة نوعية” إلى الثوار السوريين.
وقالت صحيفة “معاريف” الناطق بالعبرية اليوم الأحد إن تل أبيب “إسرائيل” تراقب عن كثب أنواع الأسلحة التى يتم إرسالها إلى الثوار السوريين، حيث يجرى مسئولون “إسرائيليون” مشاورات مع نظرائهم الأمريكيين حول طبيعة هذه الأسلحة، ومنع وصول ما يصفونه بالمعقد جداً منها إلى الثوار الذى يقاتلون للإطاحة بنظام بشار الأسد.
واعترف مسئول عسكري صهيوني بأن “إسرائيل تشعر بالقلق بسبب الضغط لمساعدة الثوار، والذى سيؤدى إلى وصول أسلحة لجماعات ذات صلة بتنظيم القاعدة” على حد قوله.
وأضاف هذا المسئول الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته: “هناك ضغوط كبيرة على العالم الغربى لتعزيز الأسلحة وإرسالها إلى الثوار، بحيث تصل أيضا إلى جماعات إسلامية (متشددة)، ومن جهة ثانية بمجرد إرسال السلاح لمكان ما لا يمكنك التحكم ومعرفة إلى أين يذهب والخوف هو أن السلاح سيستخدم فى يوم من الأيام لإطلاق النار على الجنود الإسرائيليين”.
وفي السياق ذاته، قال متحدث عسكرى “إسرائيلي” رفض الكشف عن هويته خلال مقابلة مع صحيفة ماكلاتشى الأمريكية: إن “إسرائيل لن تتدخل وتوقف شحنات الأسلحة إلى الثوار فى هذه المرحلة، ولكنها تريد أن تعرف حجم هذه الأسلحة وأنواعها”.
وكانت “إسرائيل” قد شنت غارة الشهر الماضي على قافلة سورية بمنطقة الحدود بين سوريا ولبنان. ولم تؤكد التقارير وقتها ما إن كان الهجوم قد وقع على أراض لبنانية أو سورية.
إلا أن نظام بشار الأسد أعلن وقتها أن طائرات حربية “إسرائيلية” قصفت مركزا عسكريا للأبحاث بمنطقة جمرايا بريف دمشق شمال غرب العاصمة.