معركة دمشق ستكون قاسية جدا وقد تطول لأكثر من شهرين

أفادت مصادر إعلامية لبنانية أن الجيش السوري الحر بدأ بنشر المزيد من مقاتليه على طول الحدود اللبنانية-السورية، خصوصا باتجاه البقاع وصولا إلى منطقة المصنع، وذلك في إطار الاستعداد لمعركة الفصل في العاصمة دمشق.
وتضيف المعلومات أن أواخر الشهر الجاري سيكون الموعد المرتقب لاندلاع معركة تطهير دمشق من “كتائب الأسد”، بعد أن استكمل الجيش السوري الحر سيطرته على معظم المطارات العسكرية في شمال البلاد ومصادرته لمزيد من مخازن الأسلحة النوعية التابعة للنظام.
وتزامنا مع تسارع التحضيرات لمعركة “دمشق”، أشار مراقبون إلى أن الجيش السوري الحر استلم مؤخرا أسلحة “نوعية” مضادة للدبابات والطائرات بحيث استطاع إسقاط ثلاث طائرات عسكرية في يوم واحد، إضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات من النوع القادر على تعطيل الدبابات من مسافة تقارب 4 كلم.
وأفادت المعلومات أيضا إلى أنه مقابل الكتائب التي يعدها الجيش السوري الحر، تحشد إيران المزيد من قوات حرسها الثوري، كذلك روسيا دفعت بمزيد من خبرائها العسكريين إلى دمشق لمساندة قوات الأسد.
وفي سياق متصل أشارت المعلومات إلى أن الجيش السوري الحر يريد تعطيل إمكان وصول أي إسناد عسكري من حزب الله اللبناني إلى نظام الأسد.
لذلك، فقد بدأ بنشر مزيد من قواته على طول الحدود اللبنانية مع تعزيزات استثنائية لجهة منطقة بعلبك الهرمل والحدود الدولية في المصنع، إضافة إلى محاولة ربط عسكرية مع المناطق السنية المتاخمة للحدود السورية اللبنانية في عكار شمال لبنان وفي جرود عرسال للحصول على دعم إضافي يسمح لمقاتليه بإحكام الطوق على دمشق.
وأضافت المعلومات أن معركة دمشق ستكون قاسية جدا، وقد تطول لأكثر من شهرين وسط معارك كر وفر بين الطرفين في ظل التعزيزات الهائلة التي بدأت تصل إلى العاصمة السورية ومحيطها، مرجحة أن يسقط في هذه المعركة الآلاف من القتلى.
مروان طاهر / كاتب من لبنان
العصر

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث