قررت الحكومة الروسية إرسال طائرتين، محملتين بمساعدات إنسانية إلى سوريا عبارة عن 44 طناً من المساعدات إلى مدينة اللاذقية السورية، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها رئيس النظام بشار الأسد.
وقالت “إيرينا روسيوس”، المسؤولة في وزارة حالات الطوارئ الروسية: “بإمكان الرعايا الروس، ومواطني البلدان الأعضاء في اتحاد الدول المستقلة، المقيمين في سوريا، والراغبين بمغادرة هذا البلد، العودة عبر الطائرتين إلى روسيا”.
وكشف مراقبون أن مثل هذه المساعدات التي تصل من روسيا والدول الموالية لنظام بشار الأسد تصل غالبًا إلى المناطق التي تسكنها الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
ويشير المراقبون إلى أن موسكو مصرة على تبني مواقف قوية في دعم وتأييد النظام السوري على الرغم من مواصلة ارتكابه لجرائم ضد الإنسانية تستهدف المدنيين السوريين يوميًا.
وكانت السلطات الروسية قد أخلت الشهر الماضي 77 شخصًا، معظمهم أطفال ونساء من سوريا.
ميدانيًا ذكرت لجان التنسيق المحلية السورية باندلاع اشتباكات فجر اليوم بين القوات النظامية والجيش الحر على المدخل الشمالى لبلدة قلعة الحصن فى ريف حمص.
وقالت قناة “الجزيرة”: “مدينة الباب بريف حلب تعرضت الليلة الماضية إلى قصف مدفعى من مطار كوريس العسكرى بحلب، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة يبرود فى ريف دمشق والكرك الشرقى بدرعا فجر اليوم”.
وكانت حصيلة أعداد الشهداء بنيران قوات نظام الرئيس السورى بشار الأسد أمس بلغت 88 شخصًا معظمهم فى دمشق وريفها وحماه.