اختفاء بشار لليوم الثالث على التوالى
لليوم الثالث على التوالى لم يظهر الرئيس السورى بشار الاسد لينفى خبر وفاته الذي اعلنه الجيش السورى الحر، متحديا ظهوره خلال 12 ساعة بدأت منذ صباح السبت الماضي على الرغم من نفى المجلس العسكرى خبر وفاته . وفى الوقت نفسه اعلن المرصد السورى لحقوق الانسان مقتل 15 شخصا في قرية مدايا بريف إدلب، والعثور على 4 جثث عليها بريف دمشق، في حين قالت الهيئة العامة للثورة إن قوات النظام قصفت أحياء بجنوبي دمشق، وأطلقت صاروخين من طراز سكود باتجاه شمالي البلاد.
من جهته، قال قائد المجلس الثوري في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي للجزيرة إن الثوار يسعون للسيطرة على المطار قريبا، مؤكدا سحب كبار الضباط من المطار.
ويحاصر الثوار أيضا منذ شهور مطار النيرب العسكري القريب من مطار حلب، والذي قصفت القوات النظامية انطلاقا منه الأحد حيَّ كرم الطرّاب وفقا لمركز حلب الإعلامي.
ومن ناحية اخرى، شهدت القاهرة تحركا سياسيا إيرانيا حول الأزمة السورية، حيث أرجأ مسئول إيراني مغادرته العاصمة المصرية لإجراء مزيد من اللقاءات بهذا الشأن، في حين دعا بابا الفاتيكان إلى السلام وإيجاد حل سياسي في سوريا.
وأجل حسين عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مغادرته القاهرة والتي كانت مقررة مساء أمس الأول الأحد، لإجراء مزيد من اللقاءات والمباحثات بشأن الأزمة السورية مع عدد من المسئولين والشخصيات العربية الموجودة في العاصمة المصرية.
وكان عبد اللهيان الذي وصل السبت الماضي إلى القاهرة، قد انتقد القرارات التي صدرت عن القمة العربية في الدوحة بشأن سوريا.
وقال عقب اجتماعه في القاهرة بوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو: «كلنا نعتقد أن الحل الوحيد للأزمة السورية ينحصر في الحل السياسي، ونحن ندعم مبادرة الرئيس محمد مرسي بشأن سوريا».
وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلى إن الخطر الذي كانت تمثله سورية قد تلاشى ولن يكون هناك اي تهديد على اسرائيل خلال العشرين عاما القادمة.
وأضافت الإذاعة نقلا عن مصادر أمنية وعسكرية «ان الصراع الدائر في سوريا حاليا سيقود الى تقسيمها الى ثلاث دويلات ولا تهديد على امن اسرائيل خلال الـ20 السنة القادمة».
وأشارت الى التقييمات الاستخبارية الاسرائيلية التى تؤكد انشاء كانتونات كردية ودرزية وعلوية وسنية في سوريا في ظل تناقص المناطق التي يسيطر عليها النظام في المناطق السنية ومناطق الاقليات الاخرى.واوضحت الإذاعة أن الاجهزة الامنية في اسرائيل تجري اتصالات اقليمية على اعلى مستوى بما فيها تركيا لضمان عدم انفلات الاوضاع على الحدود في الجولان.
وبينت ان رسائل متعددة وتطمينات وصلت تل ابيب من اجنحة مختلفة في المعارضة السورية حول مستقبل التعاون والتهديدات التي تشهدها المنطقة وأفق العلاقات في المستقبل، الا ان تلك القوى لا تتمتع بقوة مقاتلي القاعدة وتأثيرهم على الارض.
ونقلت صحيفة «هاآرتس» الاسرائيلية « عن الجنرال «ايال ايزنبيرج» قائد قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل قلقه المتزايد من ترسانة حزب الله اللبناني والتي تقول إسرائيل إنها تشمل 60 ألف صاروخ وتزايدت قوتها عما كانت عليه عندما خاض حزب الله حربا ضد إسرائيل عام 2006.
وأكدت الصحيفة أن الاستخبارات الإسرائيلية قد زرعت كاميرات تجسس وأجهزة تعقب مموهة على شكل صخور لا يمكن تمييزها بسهولة من بين الصخور العادية قبالة ميناء طرطوس السوري، بهدف رصد تحركات روسيا في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن أفراد الكوماندوز البحري الإسرائيلي المعروف باسم «شيطت 13» تسللوا إلى جزيرة قريبة من مدينة طرطوس واخذوا منها عدة صخور بهدف تقليدها واستنساخ أشكالها واستخدامها في زرع أجهزة التجسس. ورصدت الكاميرات الإسرائيلية تحركات سفن الأسطول الروسي وزودت إسرائيل بمعلومات هامة تتعلق بنشاطات روسيا وتحركاتها.