إهانة

 

رأتِ الدول الكبرى تبديل الأدوارْ
 
فأقرّت إعفاء الوالي
 
واقترحت تعيينَ حِمارْ!
 
ولدى توقيع الإقرار ْ نهقتْ كلُّ حمير الدنيا باستنكارْ:
 
نحن حميرَ الدنيا لا نرفضُ أن نُتعَبْ
 
أو أن نُركَبْ أو أن نُضربْ أو حتى أن نُصلبْ
 
لكن نرفضُ في إصرارْ أن نغدو خدماً للاستعمارْ.
 
إن حُموريـتنا تأبى أن يلحقنا هذا العارْ!
 
الشاعر أحمد مطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى