جريح سوري يودع أخاه الشهيد بنظرات مؤثرة

 

تداول النشطاء السوريون والعرب الداعمون للثورة السورية على شبكة الإنترنت صورةً لأخويْن من المجاهدين يرقدان على سريرين متجاورين، أحدهما شهيد والآخر مصاب.
 
وتُظهر الصورة الأخ الجريح وهو ينظر إلى أخيه الشهيد بنظرات تفصح عن الكثير، لكن يعجز اللسان عن وصفها.
 
وعلق أغلب النشطاء على هذه الصورة التي تدلل على صمود وثبات الشعب السوري بقول الله تعالى في كتابه الكريم: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر}.
 
وقال أحد المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": (دَمُ الشَّهـادةِ عُنـوانٌ لِعِـزَّتِـنـا… إذا رأته العِـدا يَومًـا سَتَنْـخَذِلُ)، فيما أبدى الكثيرون إعجابهم بتلك الخاتمة لهذين الأخوين المجاهدين لنصرة شعبهما.
 
ومن جانبه، قال مغرد آخر متوعدًا عصابات الأسد وحلفاءه: "بإذن الله لنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها، بعد فتوى خامئني بالجهاد في سوريا لكل إيراني فارسي حتى ولو في الخارج".
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى