200 مقاتل من أصل روسي يحاربون في صفوف الثورة!
في اجتماع أمني إقليمي، كشف رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "ألكسندر بورتنيكوف" اليوم، أن نحو 200 مقاتل من أصل روسي يشاركون في العمليات الحربية في صفوف الثوار السوريين، الأمر الذي يمثل ضربة لموسكو التي تدعم نظام بشار الأسد بلا حدود.
وأعرب "بورتنيكوف" عن قلقه من وجود مقاتلين من هذه المنطقة في ساحات القتال في سوريا، وحذر من مشاكل قد يثيرونها بعد عودتهم إلى بلدانهم. وفق قوله.
وأشار "بورتنيكوف" إلى أن مقاتلين من أفغانستان وباكستان وبلدان رابطة الدول المستقلة وأوروبا يشاركون بنشاط في العمليات الحربية في صفوف مقاتلي المعارضة السورية.
وأكد أن هذه الأنباء تثير قلق أجهزة الأمن الروسية والأوروبية لأن من أسماهم "رجال العصابات سيعودون بعد انتهاء العمليات القتالية إلى أوطانهم. وفي هذه الأثناء من المهم بالنسبة لنا متابعة تنقلات المقاتلين وتلقي معلومات عنهم". وأكد "أن مثل هذه المعلومات متوفرة لدينا ولدى شركائنا".
ورأى "بورتنيكوف" أن هذه العمليات ستؤدي إلى تسلل عناصر إجرامية -حسب تعبيره- إلى مختلف بلدان العالم وتهدد استقرار هذه الدول، وحذر من أنهم قد يرتكبون جرائم خطيرة.