بعد استنساخ أجنة.. العلماء يؤكدون: لا يمكن أن تصبح بشرا

 

أعلن علماء أميركيون نجاحهم في استنساخ أجنة في مرحلة أولى من النمو، مؤكدين أن ذلك لا يعني بالضرورة نجاحها في استنساخ البشر.
وكانت النعجة "دولي" أول حيوان يتم استنساخه عام 1886 في بريطانيا، نجح بعدها العلماء في استنساخ 20 نوعًا حيوانيًّا منها الماعز والأرانب، إلا أنهم فشلوا في استنساخ قردة وحيوانات أكثر تعقيدًا في بيولوجيا الولادة.
وبحسب سي إن إن، فإن خلايا الجلد تؤخذ من حيوان بالغ وتوضع بياناته الوراثية داخل بويضة نزع منها حمضها النووي، مع استخدام الكهرباء لحث البويضة على التطور إلى جنين.
ويجد الباحثون صعوبة في تكرار نفس العملية مع عينات بشرية، حيث تبدأ البويضة في الانقسام إلا أنها لا تتعدى مرحلة الانقسام من 6 إلى 12 خلية.
وأضاف العلماء أنه وفي ظل الإنجاز الجديد، فإن البويضة المأخوذة من جسم تنقسم إلى ما لا نهاية، وهو ما يكفي للحصول على الخلايا الجذعية البشرية.
ومن جانبه، قال الطبيب شوخرات ميتاليبوف: إن الفحص التام للخلايا الجذعية التي تم الحصول عليها بواسطة هذه التقنية، قد أوضح أن لديها القدرة على التحول لأنواع مختلفة من الخلايا بما في ذلك خلايا الأعصاب والكبد والقلب.
ويفتح هذا الإنجاز الطريق أمام العلاج الجيني بصفة مبدئية بما يعني علج باركنسون والذبحات الصدرية وغيرها، إلا أن مرحة إنتاج الأدوية تعد شيئًا بعيد المنال ويحتاج إلى وقت طويل.
ويقلص الإنجاز الجديد من حدة الجدل الأخلاقي وفقًا لما ذكره العلماء؛ حيث إن التقنية الجديدة لا تعتمد على خلايا جنينية مخصبة تُقتل أثناء العملية.
ومع ذلك حرص علماء جامعة أوريغون التي تقف وراء ذلك الإنجاز على التأكيد أن الأجنة المخلقة عبر هذه العملية لا يمكن أن تصبح بشرًا.
Exit mobile version