“الحرية والعدالة”: أمن إسرائيل واقتصاد الإمارات يمنعان مشروع “إقليم قناة السويس”

قال حزب الحرية والعدالة، السبت، إن تنفيذ مشروع إقليم قناة السويس، يحتاج إلى دعم شعبي بجانب الإرادة السياسية، مُعتبرا أن معارضة المشروع نابعة من مراعاة «خاطر أمن إسرائيل القومي وعشان خاطر أمن الإمارات الاقتصادي بسبب ميناء دبي ومراكزها اللوجيستية».
وأضاف الحزب فى بيان له عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «طرح نشطاء على فيس بوك تساؤلاً لماذا تحقق قناة بنما دخلا قدره 30 مليار دولار سنويا فيما تحقق قناة السويس 5 مليارت فقط مع العلم أن قناة السويس أطول من قناة بنما بأكثر من 7 أضعاف؟»
وتابع: «قناة السويس طولها 162 كم ومتوسط دخلها السنوي حوالي 5 مليارات دولار، ويمر منها 10% من تجارة العالم، قناة بنما طولها 21 كم ومتوسط دخلها السنوي حوالي 30 مليار دولار، وبيمر منها 5% من تجارة العالم فقط، علشان عندهم خدمات لوجيستية وصيانات وتموين على طول القناة».
ورأى «الحرية والعدالة» أنه بالرغم من أن قناة السويس أطول « يعني ممكن نعمل خدمات أكتر بكتير ومصانع وتتحول محافظات القناة (اللي بيقلبوها كل ما تيجي سيرة الموضوع ده .. ولاحظوا الأسابيع القادمة) لمراكز تجارة عالمية إلا أن عندنا مفيش حتى كشك سجاير على ضفاف القناة وصحراء جرداء عشان خاطر أمن إسرائيل القومي وعشان خاطر أمن الإمارات الاقتصادي بسبب ميناء دبي ومراكزها اللوجيستية»، بحسب البيان.
واختتم بيانه قائلا «الموضوع مش سهل تنفيذه.. الإرادة السياسية مش لوحدها مطلوبة ولكن مطلوب دعم شعبي برضو لأن فيه دول تانية من مصلحتها إنه ميكونش فيه دولة قوية في المنطقة غير إسرائيل».

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث