نقص فيتامين (د) مرض العصر
شارك الموضوع:
يعتبر فيتامين (د) مسؤولا عن صحة العظام ومن الضروري المحافظة على نسبته الطبيعية في الجسم، يرتبط نقص فيتامين (د) بمرض الكساح وهشاشة او تلين العظام، وتشير الدراسات الى ارتباط نقص فيتامين (د) بالعديد من امراض الجسم منها امراض القلب والسكر وبعض انواع السرطان (الثدي والقولون) وايضا يرتبط بصحة المرأة خلال الحمل، لذلك يكون علاجه ضروريا.
< من اين نحصل على فيتامين (د)؟
– %90 عن طريق تعرض الجلد لاشعة الشمس، %10 عن طريق المصادر الغذائية مثل منتجات الحليب والالبان والبيض والسمك وغيرها.
افضل وقت للجلد لتكوين فيتامين (د) من اشعة الشمس هو ما بين الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الثالثة عصراً لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات بالاسبوع بدون كريم واقي الشمس، بالمقابل يجب تجنب التعرض الزائد عن الحد للشمس لان خلال هذه الفترة تكون الشمس اكثر عمودية ويمكن ان يحدث ضربة شمس لا سمح الله بالاضافة لضرر على العين وخطر سرطان الجلد «اذا كنت تتعرض للشمس بهدف الحصول على فيتامين (د) وكان في ذلك الوقت ظلك اطول من طولك الحقيقي فانت لا تاخذ كفايتك من فيتامين (د)».
< ما العوامل التي تؤدي للاصابة بنقص فيتامين (د)؟
– قلة التعرض للشمس وتغطية الوجه والرأس والذراعين طوال النهار وقلة تناول الاسماك ومنتجات الحليب والحمل المتكرر خلال فترات قصيرة والرضاعة الطبيعية للاطفال بدون مكملات غذائية والعمل في اماكن مغلقة وكبار السن والمرضى الملازمين للسرير وبعض الادوية مثل ادوية الصرع وادوية الكورتيزون.
< ما العلاج الدوائي لفيتامين (د)؟
– العلاج الافضل والاسلم هو حبوب فيتامين (د)، تأخذ حبة واحدة جرعتها 60 الف وحدة دولية اسبوعيا لمدة 8 الى 12 اسبوعا، بعدها بـ5 اسابيع يتم اعادة التحليل، اذا استمر النقص يتم اعادة الكورس لـ12 اسبوعا اخرى، عند وصول النسبة للحد الطبيعي يتم وضع المريض على علاج وقائي للمحافظة على النسبة وهو حبة واحدة يوميا لمدة سنة جرعتها الف الى الفين وحدة دولية، بعدها يتم اعادة التحليل، اذا استمرت النسبة طبيعية يتم ايقاف العلاج والعودة للمصادر الطبيعية لفيتامين (د) وهي الشمس والغذاء اما في الاشخاص المعرضين للنقص مرة اخرى فيفضل وضعهم على علاج وقائي مدى الحياة، مع تمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية.
د. جابر بوحمد
الوطن