كواليس اجتماع نصر الله بعناصره قبيل معارك القصير

 

كشف المنسق السياسي بالجيش السوري الحر لؤي المقداد عن كواليس زيارة حسن نصر الله الأمين العام لـ"حزب الله" التي كانت قبل يومين ببيروت، والتي اجتمع فيها بقادته الميدانيين وعناصر حزبه.
 
وأكد لؤي المقداد أن نصر الله اجتمع بعناصره في إحدى القاعات في الضاحية الجنوبية ببيروت، وسلَّمهم رايات القتال وبنادق، وأخبرهم أن هذه الرايات استخدمت في حرب "يوليو" 2006، وطلب منهم تسجيل النصر بها في القصير أيضًا وإعادتها.
 
واستنكر المقداد مجازر وحصار "حزب الله" لأهالي القصير متسائلًا: "هل أصبح السوريون يتساوون مع العدو "الإسرائيلي" ليقتلوا بالسلاح ذاته؟! ما هي المعادلة التي يضعها نصر الله ومن خلفه النظام الإيراني؟!".
 
وتابع المقداد قوله: إنه من "المؤسف أن يزج حسن نصر الله بالرجال والسلاح عبر منطقة الهرمل الذي كان يفترض أن يوجِّه هذا السلاح إلى "إسرائيل" وأن يحوِّل وجهة البندقية إلى القصير وإلى صدور السوريين، هذه خيانة".
 
وأكد لؤي المقداد المنسق السياسي بالجيش الحر قائلاً: "عمَّم "حزب الله" رسائل في الضاحية الجنوبية نصها: زينب لن تسبى مرتين، أدعو لنا بالنصر في القصير، ولينكروا ذلك، إنهم يستعملون كل شيء ويكذبون ويكتبون التاريخ كما يريد ويوظفون الدعاية الكاذبة، كل هذا خدمة لمن؟! هل هناك قتال لـ"إسرائيل"؟!".
 
وأوضح المقداد أن "حزب الله" حشد أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل إلى سوريا في الآونة الأخيرة، مضيفًا أن معلومات تؤكد أن نحو 1200 يتحضرون للدخول من الهرمل.
 
ويأتي تصريح لؤي المقداد عقب تسريب أنباء تداولتها وسائل الإعلام المختلفة عن زيارة نصر الله لعناصر حزبه على جبهة القصير مساء أمس الأحد، الأمر الذي اعتبر إشارة إلى بدء الهجوم الجديد على المدينة التي تتعرض للقصف منذ ليلة أمس بكل أنواع الأسلحة.
 
وقد نقلت صفحة "حملة الدفاع عن مقام السيدة زينب" على صفحات فيس بوك خبر زيارة نصر الله، معلنة أنه هو من أعطى نداء "لبيك يا صاحب العصر والزمان".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى