مراسلون بلا حدود: بعد الانقلاب ووقف برنامج يوسف.. الحريات الصحفية في مهب الريح!

نددت منظمة “مراسلون بلا حدود” الثلاثاء بما اعتبرته موجة جديدة من الانتهاكات لحرية الصحافة في مصر، وذلك إثر إدانة ثلاثة صحفيين من قبل محاكم عسكرية، وتوقيف البرنامج الساخر لباسم يوسف. 

 

واعتبرت المنظمة المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة- في بيان- أن حرية الصحافة تبقى مهددة في مصر بعد ثلاث سنوات على الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك مطلع العام 2011. 

 

وتطرقت المنظمة إلى حصول محاكمات أمام محاكم عسكرية، واعتقالات تعسفية، وسوء معاملة في مراكز الاعتقال استهدفت صحافيين، كما اتهمت السلطات التي تسلمت شئون البلاد مطلع يوليو إثر إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي “بانتهاج سياسة قمعية إزاء العاملين في مجال الإعلام. 

 

واعتبر البيان، أن هذه الانتهاكات تتناقض مع بعض القرارات التي اتخذتها اللجنة المكلفة بصياغة الدستور الجديد، التي صوتت على مادة تمنع اعتقال العاملين في الإعلام بسبب ما ينشرونه. 

 

ودعت المنظمة إلى إطلاق سراح الصحفيين المحتجزين بسبب نشاطاتهم الصحفية على الفور ومن دون شروط”. 

 

ومنذ مطلع أكتوبر أصدرت محاكم عسكرية أحكاما بحق ثلاثة صحفيين مصريين، وحكم على صحفيين بالسجن ست سنوات مع وقف التنفيذ، لأنهما قاما بتصوير مواقع عسكرية من دون الحصول على إذن مسبق، في منطقة مجاورة لقطاع غزة في سيناء، كما حكم على صحافي ثالث بالسجن سنة مع التنفيذ لأنه انتحل شخصية ضابط للحصول على معلومات. 

 

كما نددت منظمة “مراسلون بلا حدود” بالشكاوى التي قدمت ضد مقدم برنامج “البرنامج” الساخر باسم يوسف، وبوقف برنامجه الذي كان يتابعه ملايين المصريين كل يوم جمعة. 

 

واعتبرت “مراسلون بلا حدود” أخيرًا أن “حرية الانتقاد خصوصا في إطار البرامج الساخرة يجب أن يكون لها مكانها في بلد يتطلع إلى الديمقراطية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى