واشنطن بوست: الإمارات تمول جماعات (علمانية) تهدد مصر وليبيا لعرقلة الاستقرار

قالت صحيفةواشنطن بوست” الأمريكية إن دولة الإمارات تمول جماعات علمانية مسلحة تهدد استقرار مصر وليبيا .

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن دولة الإمارات تقدم دعماً وتمويلاً لجماعات ذات توجه علماني في شرق ليبيا على الحدود الغربية لمصر، بهدف عرقلة جهود إرساء الاستقرار في البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن كتيبة القعقاع في منطقة الزنتان هي أكبر المتلقين للأموال الإماراتية، وهي داعم مهم لتحالف القوى الوطنية.

وقالت مصادر أمنية مصرية مؤخرا إن كتيبة القعقاع هى المسؤولة عن عمليات خطف لسائقين مصريين في منطقة الحدود بين البلدين واحتجاز بعضهم، كما أنها تسهل عمليات تهريب أسلحة عبر الحدود لمصر وبما أصبح يهدد أمن البلاد، كما أنها تفرض قيودا كبيرة على المصريين في تحركاتهم بمناطقها.

 يأتي ذلك فيما كشف مصدر ليبي مطلع أن قوات من الأردن تقاتل حالياً في مناطق بشرقي ليبيا الغنية بالنفط وذلك بتمويل من دولة الإمارات، من أجل دعم فصائل علمانية تعمل على وقف توسع الإسلاميين واتساع رقعة نفوذهم في البلاد.

وبحسب صحيفة “الشعب”القاهرية  فإن القوات الاردنية تم إرسالها بناء على اتفاق مباشر تم بين الملك عبد الله الثاني وأجهزة الأمن الاماراتية، والفصائل المسلحة في شرق ليبيا على حدود مصر، وبموجب هذا الاتفاق قبض الملك مبالغ مالية كبيرة مقابل إرسال المقاتلين.

وجاءت هذه المعلومات تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء الليبي علي زيدان مؤخرا إلى الأردن واجرائه مباحثات مع المسؤولين في المملكة، وهو ما يؤكد صحة هذه الأخبار، ووجود تعاون وثيق بيت الاردن وأطراف في ليبيا.

وأدلى زيدان بتصريحات في الأردن عقب لقائه رئيس وزرائها عبد الله النسور، أبدى فيها رغبة الجانب الليبي في الاستفادة من الخبرات الاردنية بخاصة في مجال التدريب وبناء القدرات في المجال الدفاعي والشرطي وفي مجالات المياه والنقل والمواصلات والثقافة والإعلام.

وقال زيدان: “نحن نعيش في تجربة مريرة حيث لم تكن علاقات ليبيا في الفترة السابقة مؤسسة على أسس راسخة”، مؤكدا” إننا نريد علاقات رصينة مع جميع الدول بما يضمن حقوق جميع الأطراف “.

يشار إلى أنه خلال فترة الثورة على القذافي في العام 2011 سرت شائعات أيضاً تحدثت عن وجود قوات أردنية تقاتل إلى جانب نظام العقيد الراحل، إلى جانب قوات من المرتزقة الذين جلبهم نظام القذافي في حينه من دول أفريقية مختلفة.

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث