الرئيسية » أرشيف - الهدهد » رصد شبكة تجسس شيعية مصرية لصالح إيران

رصد شبكة تجسس شيعية مصرية لصالح إيران

كشفت مصادر سيادية مسئولة، أن أجهزة المخابرات رصدت وجود شبكة تجسس جديدة تعمل لحساب إيران.

 

وقالت المصادر، إنه في غضون أيام ستعلن أجهزة المخابرات المصرية عن شخصيات شيعية مصرية، تقوم بتجنيد صحفيين بغرض جمع معلومات عن أجهزة الدولة، وكذلك نشر الفكر الشيعي في مصر.

 

ووفق المصادر، فإن الأجهزة الأمنية رصدت قياديًا شيعيًا يقوم بتجنيد صحفيين تحت ستار صحيفة وهمية لعمل تقارير عن مؤسسات الدولة ويتم رفعها إلى إيران، مشيرة إلى أن هؤلاء يتم تمويلهم عن طريق القنصلية الإيرانية في مصر.

 

وقال، علاء السعيد، نائب رئيس ائتلاف للدفاع عن الصحابة، إن منظمة “رايتس ووتش شيعة”، تقوم بالاتفاق مع صحفيين مصريين، وتجنيدهم لكتابة أخبار يومية عن الشيعة تنشر على المواقع الإلكترونية المختلفة، للترويج بوجود شيعة فى مصر، وأن هذه المواقع تقوم بشراء ذمم الصحفيين المصريين بإعطائهم أجهزة موبايل و”لاب توب”، وتلعب وكالة آسيا دور محوري، حيث تقوم باعتبارها وكالة إخبارية، ولكنها تقوم بعمل استطلاعات رأى فى الشارع المصري، لا يتم نشرها على أن يتم إرسال تلك الاستطلاعات إلى جهات غير معلومة تريد معرفة ما يحدث على أرض الواقع فى مصر.

 

وكشف أن أشهر الصحفيين المصريين المتعاملين مع إيران، صحفى يدعى “ع.ر”، وأن المنظمة لديها الكثير من الفروع فى مصر لكنها تحمل أسماء متنوعة، ويتواجد الكثير منها فى مدينة “6 أكتوبر”، مثل جمعية “الثقلين” التى يملكها طاهر الهاشمى، ولها مقر آخر بالإسكندرية، ومن داخل هذه الجمعية يتم إدارة بعض النشاطات، التابعة لمنظمة رايتس ووتش شيعة، مع ترويجهم أن أهدافهم لا علاقة لها بالنشاط الدينى، لكن الحقيقة تكشف أن كل ما يهتمون به فى هذه الجمعية هو أحوال الشيعة فى جميع أنحاء العالم وأخبار إيران، وما يصفونه بمعاناة الشيعة فى مصر، وتكرار الحديث عن آلاف الشيعة المهمشين فى مصر.

 

وأشار إلى أن نشطاء فى أكثر من جهة يقومون بإصدار بيان يحمل اسم “شيعة مصر”، وتلك البيانات تبين أن أعداد الشيعة تتجاوز الآلاف، وتم توصيل ذلك إلى عقل القراء، والمنظمة هي التي تضع الإحصاءات بأعداد سكان الشيعة بالعالم، وآخر تقرير صدر بأن أعداد سكان الشيعة بمصر يتجاوز 750 ألف شيعي، ويتم إصدار كل شهر تقريبًا موقع إلكتروني.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.