الرئيسية » أرشيف - حياتنا » صاحب فضيحة البحيرة : الجن أمرنى بمعاشرة النساء

صاحب فضيحة البحيرة : الجن أمرنى بمعاشرة النساء

أصبح دجال «الرحمانية» حديث الشارع فى محافظة البحيرة، بعد ضبطه بتهمة ممارسة أعمال الدجل والشعوذة والنصب على المواطنين، وممارسة الرذيلة مع بعض السيدات، وتصويرهن فى أوضاع جنسية، بعد إيهامهن بأن الجن مسّهن، ولن يخرج من أجسادهن إلا بممارسة الجنس معهن. وعلى أثر الوقائع السابقة تقدم عديد من الأهالى بمذكرات تفيد بممارسة الدجال أعمالاً منافية للآداب، واستخدام السحر والشعوذة، متخذاً من منزله بقرية درشابة مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامى.

 

دجال الرحمانية، الذى يعمل مُدرساً فنياً فى مدرسة فوّة الثانوية الصناعية، بكفر الشيخ، وسبق اتهامه فى 5 قضايا تبديد وإيصالات أمانة، ومتزوج من سيدتين، إحداهن تبلغ من العمر 18 سنة، والأخرى أم لـ3 أطفال، وتسكنان معه بنفس المنزل الذى يديره لممارسة أعماله. مستخدماً «مبخرة» وكتباً متعلقة بالسحر منها «السحر الأحمر» و«طارد الجان من جسم الإنسان» و«الطب الروحانى فى الجسم الإنسانى» و«أفعال شيطانية فى ليلة الدخلة»، وغيرها من الكُتب المتعلقة بأعمال السحر والشعوذة.

 

بصوت عالٍ وعيون متسعة قال المتهم «نبيل» : «أعمل فى مجال السحر منذ 10 سنوات، حاولت خلالها علاج السيدات والرجال من أمراض عديدة، مستخدماً كُتباً متعلقة بالسحر اشتريتها من أماكن ومكتبات مخصصة لهذه النوعية من الكتب، وتعلمت الحجامة على يد مشايخ سلفيين، كانوا يعقدون دورات تدريبية لتعليمها، كإحدى سنن النبى محمد (صلى الله عليه وسلم)، وطورت معلوماتى عن هذه المهنة من خلال الكتب الخاصة بها، والاطلاع على كل ما يخص الحجامة بشبكة الإنترنت»، مضيفاً: «كانت هذه المهنة مدخلى لأجساد السيدات خلال فترة عملى بهذا المجال، وكانت الحل السحرى لكشف عوراتهن دون عناء».

 

وتابع: «ذاع صيتى وازدادت شهرتى خلال الفترة الأخيرة بمركز الرحمانية، وأطلقوا علىّ الشيخ نبيل، حيث كنت أُطلق لحيتى قبل مداهمة منزلى من قبَل قوات الشرطة، واضطررت لحلقها بعد أن انكشف أمرى»، مضيفاً: «وضعت تسعيرة خلال الفترة الأخيرة لأعمالى، وكانت تتغير باختلاف مستوى «الزبون»، حيث كنت أتقاضى 300 جنيه للرقية الشرعية، و500 جنيه للمسّ الشيطانى، وألف جنيه لإخراج الجان من جسم الإنسان، وكانت أكثر أعمالى مع حديثى الزواج، حيث كان هناك المئات من الحالات التى عُمل ربط سفلى لها فى ليلة الدخلة، وكنت أذهب لفكها مقابل 500 جنيه، مستخدماً فى ذلك نوعاً معيناً من البخور وبعض التعاويذ الخاصة بهذه الحالات»، مشيراً إلى أنه كان يركز على العامل النفسى لدى المريض، ويتعمد التحرش بالزوجات اللاتى يذهب لمعالجتهن.

 

وبسؤاله عن سماع صوت القرآن الكريم بالفيديوهات التى تصور ممارسته الجنس مع ضحاياه، قال: «أتعمد تشغيل القرآن أثناء معاشرة النساء، لأنى أقنعهن أن علاقتى الجنسية معهن جزء من العلاج الروحانى، وأن الجن يأمر بهذا ونحن لا نستطيع أن نعصى أوامره كى لا يصيبنا غضبهم»، متابعاً: كنت أغافلهن وأصور جميع ما يحدث بيننا عن طريق كاميرا «اللاب توب» الخاص بى، ولم تكتشف أى سيدة أننى كنت أصورها خلال هذه السنوات، وكنت دائماً ما أصبغ شعرى ولحيتى حتى لا يظهر عمرى الحقيقى، وذلك أحد أسرار جذب النساء، حسب ما ورد فى كتاب «تسخير الشياطين فى وصال العاشقين».

 

وكشف الدجال المتهم مفاجأة من العيار الثقيل، بقوله «أعانى من عُقدة نفسية بعد زواجى من إحدى زوجاتى، حيث اكتشفت فى ليلة الزفاف أن زوجتى ليست عذراء، ولم أستطع إخبار أحد بذلك، فقررت بعدها الانتقام من جميع السيدات اللاتى عرفتهن، عن طريق ممارسة الرذيلة معهن»، مضيفاً أنه صوّر أكثر من 10 فيديوهات إباحية. 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.