قبل ساعات قليلة من انطلاق السباق الرئاسى، ضربت الاستقالات الجماعية حملة المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسى، والتي عزاها المستقيلون إلى سيطرة فلول الحزب “الوطني” المنحل على الحملة.
إذ أعلن المكتب التنفيذي لحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بالإسكندرية استقالته بكامل أعضائه من العمل بالحملة، اعتراضًا على سيطرة فلول الحزب الوطني المنحل على الحملة المركزية بالقاهرة.
كما تقدم أعضاء الحملة الرسمية للمشير عبدالفتاح السيسي بالمنوفية باستقالتهم بجميع مراكز المحافظة، احتجاجًا على قيام أحد الأعضاء باستلام التوكيلات الخاصة بالحملة وإحراقها.
وأكدت رانيا أبو العينين، عضو الحملة الرسمية للسيسي، أن الحملة الخاصة بالمشير حملة شعبية من جميع أفراد الشعب المصرى، وأن “وجود استقالات فى بعض محافظات الجمهورية شىء طبيعى ولا علاقة بالسيسي بها من قريب أو بعيد”.
وردًا على أن سبب هذه الاستقالات هو وجود أعضاء بالحزب “الوطنى” بالحملة، قالت إن “السيسي أعلنها بشكل واضح بأنه لا يحمل فواتير لأحد وسيكون هدفه الأول والأخير هو مصلحة مصر وشعبها” .
وأضافت أبو العينين، أن الحملة الشعبية سيكون لها مندوبون فى معظم محافظات الجمهورية، وستعمل الحملة الرسمية على متابعة سير العملية الانتخابية من خلال غرفة عمليات لرصد أى انتهاكات من الممكن أن تحدث فى اللجان وسيتم الاتصال بالجهات المسئولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة عن طريق الممثل القانونى للحملة.
وأوضحت أن هناك عدة مراقبين على سير العملية الانتخابية من قبل المجلس القومى لحقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبى ومنظمات المجتمع المدنى للتحقق من نزاهة الانتخابات .