هاجم فيصل القاسم وجمال ريان.. هكذا أحرج النشطاء ضاحي خلفان بصورة لـ”القرضاوي”
كعادته ولإرضاء سيده القابع في أبو ظبي، عاد ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي والرجل المقرب من محمد بن زايد، لمهاجمة قطر وقناة “الجزيرة” التي أصبحت تمثل عقدة نفسية له.
وهذه المرة شن “خلفان” هجومه على مذيعي “الجزيرة” جمال ريان وفيصل القاسم، والداعية يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
ودون في تغريدته التي رصدتها (وطن) عبر حسابه الرسمي ما نصه:”تنظيم الحمدين الغبي لا يمثل المواطن القطري الحر ابدا”
https://twitter.com/Dhahi_Khalfan/status/992217121403932672
ليتابع وصلة سبابه وبذاءته التي تعكس أخلاقه وأخلاق من يحركه:”:لذا اعلم ان فيصل القاسم وجمال ريان والقرضاوي ارجوزات لتنظيم الحمدين في خدمة المخطط الاسرائيلي الرامي الى تقسيم المقسم في الوطن العربي.”
https://twitter.com/Dhahi_Khalfan/status/992217576666263552
إلا أن النشطاء وكالعادة أيضا وضعوا رجل محمد بن زايد في حرج كبير، بالرد على تغريدته بصورة لـ”القرضاوي” الذي يسبه تظهر حاكم دبي محمد بن راشد وهو يقبل رأسه بأحد المناسبات.
https://twitter.com/KubaisiHamad/status/992334240019693568
وشن آخرون هجوما عنيفا على “خلفان” مؤكدين أن حكام الإمارات هم أكبر داعم ومخطط لتدمير الوطن العربي.
https://twitter.com/amrofathy11/status/992230475061190656
https://twitter.com/KAlshadid/status/992301538239434754
https://twitter.com/Tetee09111341/status/992285766930743296
https://twitter.com/scrAbFrNSugks6m/status/992314377368780800
https://twitter.com/bufajer1618/status/992251965177380865
وأثارت انفرادات قناة “الجزيرة” خاصة عن فضائح الإمارات وملفاتها السوداء، وكشفها حقائق لأول مرة عن كمية الفساد والفجور في إمارة أبو ظبي تحت إشراف ابن زايد، جنون خلفان الذي أخذ يسب القناة ليل نهار لدرجة أنه دعا دول الحصار لقصفها.
وبسرد بسيط لبعض تناقضات الرجل الأمني المقرب من محمد بن زايد خلال الأزمة الخليجية الحالية أو ما سبقها يتضح مدى وقاحة وتخبط “خلفان” الذي تغنى بقطر وقوتها الدبلوماسية ومن ثم أساء إليها.
وأعجب بالجزيرة وقوتها وحريتها ثم نكل بها وطالب بقصفها، وأيد المقاومة الفلسطينية وحقها في مقاومة الاحتلال وحاربها في ذات الوقت، ونادى بنصرة الشعب السوري وحقه في الحرية والكرامة وأيد الأسد، ودافع عن فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر وتعاون مع إسرائيل ونسق معها أيضاً في ذات الوقت.
وتناقضات هذا المسؤول الأمني الإماراتي تبقى محطا لعلامات استفهام كثيرة، وترتقي لأن تكون فضيحة، ولعل من أبرزها مطالبته بضم إيران لدول مجلس التعاون الخليجي، وهي تحتل جزرا إماراتية، وهذا التصريح لم يكن بتغريدة له في موقع تواصل اجتماعي بل بتصريح رسمي وهو في أعلى منصب أمني بدبي.
هذا مب صاحي