لدىّ صداع، ماذا أفعل؟
سؤال يطرحه معظم الناس مرة واحدة على الأقل فى حياتهم، وغالبًا ما تكون أسباب الصداع بسيطة، إلا أنها تكون أحيانًا إشارة لوجود مرض خطير. وباختلاف نوع الصداع يختلف العلاج أيضًا.
هناك مابين 200 و360 نوعًا لآلام الرأس، بحسب تقديرات الأطباء، الذين يفرقون بين آلام أولية وآلام ثانوية، الأولى تكون قائمة بذاتها وغير مرتبطة بمرض آخر. أما آلام الرأس الثانوية فتكون عبارة عن عرض أو نتيجة لمرض آخر، كالتهاب الجيوب الأنفية مثلاً أو أحد الأورام.
أكثر أنواع الصداع شيوعا هى الشقيقة (الصداع النصفى)، وألم الرأس الناتج عن الإرهاق، وهى تشكل نحو 90٪ من نسبة من يعانون من آلام الرأس، كما يقول البروفيسور هارتموت غويبل من جامعة كيل، فى حديثه لموقع “هايل براكسيس” الألمانى المتخصص بالطب البديل.
متى يجب الحذر؟
عندما يكون الصداع مرتبطًا بأعراض أخرى، كتصلب الرقبة أو ارتفاع حرارة الجسم أو وهن فى العضلات أو صعوبة فى النطق أو وجود دوخة، وكذلك الصداع المستمر، كلها أعراض تدعو للقلق وتوجب زيارة الطبيب على الفور.
الإرهاق عمومًا هو المسبب الأول للصداع، تليه الشقيقة التى تصيب النساء أكثر من الرجال.
أفضل طرق العلاج
الرياضة هى كلمة السر، وبالتحديد رياضة التحمل. وكذلك حركات اليوجا، وخاصة ما يعرف بتدريب “التحفيز الذاتى”، وفى بعض الحالات التى يكون فيها الضغط والإجهاد شديدين ينصح بالخضوع لجلسات علاج خاصة لتخفيض الضغط.
وفى حالات الشقيقة التى تصيب المريض لأكثر من 3 مرات فى الشهر ينصح بتناول أدوية خاصة، وكذلك التوجه إلى الطبيب.
ويجب الحذر مما يسمى بالصداع المرتبط بالأدوية، بحيث يزداد الصداع كلما ازداد تناول الأدوية، بحيث يحتاج المصاب إلى جرعة أعلى لتخفيف الألم، وفى المرة اللاحقة يحتاج إلى جرعة أقوى وهكذا.
هذا الألم الحاد يتطلب أخذ استراحة من تناول الأدوية، بحيث يتناول المريض الدواء لعشرة أيام على الأكثر فى الشهر، ويريح جسمه منها لعشرين يومًا.
This website uses cookies.
Read More