“6 إبريل”: الفجوة تتسع بين “الإخوان” و”الثوار”

By Published On: 3 يونيو، 2014

شارك الموضوع:

في تعليقه على إمكانية أن تمهد مقاطعة الانتخابات الرئاسية لتوحد القوى الثورية مرة أخرى، قال مدير المكتب الإعلامي لـ”حركة 6 إبريل” محمد كمال إن الثوار موحدون بالفعل في كيان واحد هو جبهة “طريق الثورة”، وهذا الكيان هو من يمثل أهداف الثورة, ويعمل على المضي قدما نحو تحقيقها.

 

واستبعد كمال في تصريحات لقناة “الجزيرة” انضمام شباب جماعة الإخوان المسلمين أو أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لجبهة “طريق الثورة”, قائلا :”إنهم لن يتخلوا عن أهدافهم الخاصة ولن يسعوا لتقديم تنازلات عن عودة مرسي للحكم, وهو ما يوسع الفجوة بينهم, وبين باقي الثوار”.

 

وتسبب ضعف المشاركة في الانتخابات الرئاسية في إثارة تساؤلات عدة حول الآثار السياسية لتلك المقاطعة، وهل يمكن أن تكون بداية لتوحيد صفوف القوى الثورية مرة أخري حول أهداف ثورة 25 يناير؟.

 

وأطلقت حملة “باطل” مبادرة تحت شعار “الثورة.. أولا” لتوحيد ثوار 25 يناير حول أهدافها, مؤكدة أن امتناع معظم الشباب عن التصويت “لم يكن مجرد مقاطعة لانتخابات هزلية, بل كان تصويتا لثورة يناير”.

 

ودعت الحملة في بيان لها إلى “موجة ثورية شعبية تنطلق بالتوازي مع تنصيب المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر، على أن تبلغ ذروتها يوم الثالث من يوليو المقبل, ذكرى الانقلاب العسكري على الشعب وثورته، بمطلب واحد وشعار واحد هو: يسقط حكم السيسى.. يسقط حكم العسكر”.

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment