مجتهد: تعيين الأمير خالد بن بندر رئيسا لاستخبارات السعودية لقربه من “التويجري” وبندر انتهى!

ما زالت الإنقلابات في المناصب تتوالي في المملكة العربية السعودية فقد أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمرين ملكيين، بتعين الأمير خالد بن بندر رئيسا للاستخبارات العامة، والأمير بندر بن سلطان مستشارا ومبعوثا خاصا له.
وهذه التعيينات وصفها المغرد (مجتهد) بأنها محاولة استدراك من التويجري في تعبئة المناصب برجاله بعد تعثرخطته في الدفاع
وقالت وكالة الأنباء السعودية مساء الاثنين في نشرتها، إن العاهل السعودي أصدر أمرا ملكيا بتعيين الأمير خالد بن بندر رئيسا للاستخبارات العامة بمرتبة وزير.

وكان الملك عبد الله قرر في 28 يونيو إعفاء نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن بندر من منصبه، بعد 45 يوما من تعيينه، في تغيير هو الرابع من نوعه في هذا الموقع خلال 15 شهرا.

يذكر أن الملك عين الأمير خالد الذي كان أميرا للرياض في منصب نائب وزير الدفاع في 14 مايو الماضي.

كما صدر أمر ملكي بإعفاء الأمير فهد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن من منصبه نائبا لوزير الدفاع، وتعيين الأمير سلمان بن سلطان بدلا منه في مطلع أغسطس 2013.

وكما أصدر العاهل السعودي أمرا ملكيا بتعيين الأمير بندر بن سلطان مستشارا ومبعوثا خاصا له، بالإضافة إلى عمله أمينا عاما لمجلس الأمن الوطني بمرتبة وزير.

وكان الأمير بندر بن سلطان أعفي من رئاسة المخابرات السعودية في منتصف أبريل، وخلفه في منصبه مساعده يوسف بن علي الإدريسي بناء على مرسوم ملكي.

والأمير بندر هو نجل ولي العهد السعودي السابق الأمير سلطان بن عبد العزيز، وكان سفيرا لبلاده في واشنطن طوال 22 عاما، وعين في يوليو 2012 رئيسا للاستخبارات السعودية.

وقال المغرد الشهير (مجتهد) أن تعيين خالد بن بندررئيسا للاستخبارات لم يطرح إلابعد إقالته من الدفاع، وهذا هو تفسير أن قرار تعيينه صدر بشكل مستقل وليس في نفس قرار إقالته
وأضاف: وتعيين خالد بن بندر(المحسوب على التويجري ومتعب) في الاستخبارات هي محاولة استدراك من التويجري في تعبئة المناصب برجاله بعد تعثرخطته في الدفاع
وأكد أن تعيين بندر بن سلطان مستشارومبعوث ليس له قيمة فبندر مستهلك عقليا وجسميا والتعيين مجرد تعويض بعد الطرد منعا من انضمامه للجناح الآخر

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث