طقوس عبدة الشيطان من “نبش القبور” لـ “زنا المحارم”
شارك الموضوع:
عندما يتمكن الفراغ الروحى والوقتى من الإنسان، يشط به التفكير إلى ما وراء الطبيعة والوجوديات باحثا عن قوة عليا لا يعلمها، يستمد منها القوة التى تتجاوز حدود الفطرة لتتعدى إلى ما هو شاذ ومستهجن.
فى تلك اللحظة تأكد أن الشيطان اقترب من وجدانك تماما إلى الحد الذى يدفعك بسهولة إلى كهف عبادته، مثلما حدث فى قضية شباب قصر البارون بحى مصر الجديدة فى عام 1997، والتى نالت نصيبها من التغطية الإعلامية بعد إلقاء القبض على نحو 100 شاب وفتاة أعمارهم تتراوح بين 16 و25 عاماً، ومعظمهم من خريجى المدارس الأجنبية وينتمون لعائلات ثرية، أثناء ممارسة طقوسهم الغريبة لعبادة الشيطان على أنغام موسيقى “الميتال” فى حفلات مريبة وصاخبة.
وكانوا يلجأون لممارسات غريبة لممارسات منها نبش القبور فى مقابر الكومنولث بمصر الجديدة للبحث عن جثث الموتى ليتراقصوا حولها ويمارسوا الجنس معها، ويذبحون القطط ويشربون من دمائها ويلطخون أجسادهم ووجوههم بها، ثم يذهبون إلى الصحراء ليعيشوا فيها أياما فى الظلام الأسود بجوار الشيطان، وينغمسون فى شرب الخمور والمخدرات وممارسة طقوس السحر، وتدنيس الكتب المقدسة.
متى بدأت عبادة الشيطان..
ظهرت عبادة الشيطان فى العصر الحديث فى أيرلندا وبريطانيا، ومنظمات شيطانية كـ ONA و OSV و كنيسة الشيطان التى أسسها أنطون لافى سنة 1966 م بسان فرانسيسكو، لتضم لائحة من مشاهير العالم من فنانين وعلماء وسياسيين وفلاسفة معظمهم من أبناء العائلات الثريّة فى أميركا، أوروبا، تنزانيا، وجنوب أفريقيا.
وكان لافى قد أصدر كتابه “الإنجيل الأسود” الذى جاء فى نصه فى الفصل الثامن: (اقتلوا الأجّنة فى بطون أمّهاتهم، واشربوا دم الصغار، واصنعوا منه حساءً، واخبزوا فى الأفران لحومهم، واصنعوا من عظامهم أدوات للتعذيب).
معتقدات وطقوس عبادة الشيطان..
يعتنقون مبدأ تحقيق شهوات النفس ورغباتها دون قيود حتى لو اضطرهم ذلك للقتل؛ وتقديم الأطفال كقرابين للشيطان؛ علاوة على الممارسات الجنسية الجماعية والشاذة التى يفضلون ممارستها مع المحارم ليكونوا أقرب للشيطان، علاوة على الإيمان بمبدأ الانتقام، وتدمير كل من يحاول مضايقتك بلا أدنى هوادة أو رحمة، وقتل الأطفال لإرسال أرواحهم قرابين للشياطين وتحطيم أطرافهم على الصليب المقلوب.
الانتساب لجماعة الشيطان..
الخطوة الأولى هى الوشم، ثم الدخول لغرفة التطهير الذى يتم عن طريق الاغتسال بالدماء والضرب والجلد، والدفن لساعات، أو ربط الجسد بالشاش كالمومياء، وإعلان طاعة الشيطان.
مراتب عبدة الشيطان..
هى 7 مراتب كل مرحلة لها اختبارات صعبة مقززة، ولم يصل إلى المرتبة السابعة إلا 3 فقط حول العالم حتى الآن.
علاقة عبدة الشيطان بـ”اللون الأسود”..
يرتبط لديهم اللون الأسود، بالشر، والموت، والسحر، والظلام، وهى ثوابت مهمة لإقامة القداس الأسود الذى تقدم فيه الأطفال كقرابين للشيطان بعد ذبحهم وشرب دمائهم، وأكل لحومهم، مرتدين ملابس سوداء مهترئة وواضعين ماكياج أسود.
الانتحار هو النهاية..
نهاية الممارسات والطقوس القذرة هى الانتحار، لذلك فهم يؤمنون بضرورة ممارسة كل الملذات مهما كانت حتى لو كانت مع الحيوانات ذاتها، ويلجأون للتعذيب وتشويه أجسادهم بالأحماض المركزة وثقب أجسادهم بشكل يشبه الشكل الذى ظهر عليه زعميهم الألمانى المحتجز مؤخرا فى مطار دبى بالإمارات، المدعو كلاوس اولف الذى أكد على أنه زعيم منظمة عبدة الشيطان ويتخد تركيا مقرا للمنظمة وأنه حضر تلبية لدعوة من بعض الشباب الإماراتى والتركى واللبنانى لإقامة الطقوس فى دبى.
(اليوم السابع)