“مجتهد” وبالتفاصيل يشرح دور السعودية ودول الخليج والأردن في التحالف الأمريكي ضد “داعش”

وطن (خاص) طبقا لمصادر المغرد الشهير “مجتهد” في المخابرات السعودية فإن نتائج السعي الأمريكي لإنشاء حلف ضد “الدولة” اثمر على عدة اتفاقات وتفاهمات
وعدد “مجتهد: تلك التفاهمات عبر تغريدات تابعتها “وطن” بأن أمريكا طلبت من كل الدول الإقليمية دعما جويا وبريا ولوجستيا ومخابراتيا وانتهت بالتالي:
رفض تركيا بالكامل لأي دعم جوي أو بري أو لوجستي وعدم السماح باستخدام القواعد إلا ما تلزمه فيه اتفاقيات الناتو مع الموافقة على تنسيق مخابراتي.
أما فيما يتعلق بالأردن أشار مجتهد إلى تعاون مخابراتي ودعم لوجستي وفتح الأجواء والقواعد وتعاون القوات الخاصة فقط دون مشاركة قوت برية نظامية
وعن السعودية تأكد مجتهد على تعاون مخابراتي (وعشائري) ولوجستي وفتح الأجواء والقواعد والموانيء وميزانية مفتوحة لدعم الحرب ولم تطلب أمريكا مشاركة برية سعودية.
وقال ان دول الخليج موقفها مثل السعودية لكن الكويت والإمارات والبحرين أكثر حماسا من قطر وعمان.
واشار مجتهد إلى ان كل الدول الأوربية وبقية الحلفاء في الناتو اعتذرت عن تدخل بري وأبدت الاستعداد لعمليات خاصة فقط لمهمات محدودة وبعضها سيساعد في القصف الجوي.
وحول المشاركة البرية قال مجتهد: انتهت إلى ما بدأت به: إيران والجيش العراقي والأكراد والجيش السوري وفصائل الصحوات التابعة للائتلاف الوطني (الجيش الحر)
وفصل الأمر قائلا: في العراق يساهم الجيش العراقي بـ 60% إيران 35% البشمركة 5% في سوريا الجيش السوري ومعه حزب الله 75% وصحوات الائتلاف 25%
وأكد المغرد الشهير ان كل مزاعم أمريكا عن عدم وجود تنسيق مع إيران كاذبة. موضحا: صحيح أن التنسيق غير مباشر لكنه تنسيق حقيقي وتفصيلي عن طريق الجيش العراقي والبشمركة
وختم قائلا: أما التنسيق الأمريكي مع النظام السوري فقد أكدت المصادر السعودية أنه موجود وأن الوسيط هو مخابرات الإمارات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى