تأجيل محاكمة نجم “سوبر ستار” سعود بو سلطان المتهم باغتصاب فرنسية في دبي
استمعت محكمة جنايات دبي إلى مرافعة محامي الدفاع عن الفنان سعود بو سلطان، الذي اتهمته النيابة باغتصاب فتاة أوروبية أثناء فقدانها للوعي، جراء تعاطيها المشروبات الكحولية، وقررت حجز القضية
للحكم في جلسة 24 سبتمبر/أيلول المقبل.
ودفع علي مصبح محامي المتهم ببراءة موكله من التهم الموجهة إليه لعدم توفر أركان الجريمة، مدللاً على ذلك قانونياً، أن القانون اشترط لقيام جريمة الاغتصاب في حق الجاني، قيامه باللجوء إلى أساليب من شأنها مواقعة المجني عليها بغير رضاها، وهذا ما يتنافى مع وقائع القضية وأيضا مع أمر الإحالة التي قدمته النيابة العامة التي أشارت إلى أن المتهم استغل حالة السكر الشديد التي كانت عليه المجني عليها، وقام بالاعتداء عليها جنسياً من دون رضاها، موضحاً أن التقرير الطبي أكد أن المجني عليها لم تكن في حالة سكر كما ادعت في تحقيقات النيابة، فضلاً عن ذهابها برضاها إلى منزل المتهم بعد أن تعرفت إلى صديقه في أحد الفنادق واتفقا على حضورها حفلاً في فيلا المتهم، وذلك بحسب ما ذكرت جريدة البيان.
وطلب من المحكمة أن تعدل وصف التهمة للمتهم بحيث تكون هتك عرض بالرضا المعاقب عليها طبقاً لنص المادة 356 من قانون العقوبات الاتحادي، بدلاً من الوصف الحالي وهو جناية الاغتصاب وهتك العرض بالإكراه.
ودلل المحامي على موقفه، حين أشار إلى الكيدية والتلفيق المتعمد من قبل المجني عليها في اتهاماتها للجاني، إذ إنها ابتزت المتهم مادياً وخاصة أنه شخص مشهور ومعرض للفضيحة، ولذلك طلبت منه عبر رسائل نصية أرسلتها إليه عن طريق الهاتف المحمول، مبلغاً مالياً حتى تقوم بالتنازل عن القضية، وطلبت مبلغ نصف مليون درهم، وذلك حتى لا تعرضه للتشهير والتشويه.
وذكر أن المتهم لم يوافق على أسلوبها، ولم يخضع لابتزازاتها، ورفض إعطائها أية مبالغ مالية، فما كان من المجني عليها إلا أن قامت بالتشهير به من خلال إجراء لقاءات صحافية مع بعض وسائل الإعلام، اتهمته فيها بالاعتداء عليها، ما كان له أثر بالغ في تشويه سمعة الفنان.
واستند المحامي في موقف موكله إلى أن المتهمة كانت تعرف ما حدث لها وأن الواقعة تمت برضاها، وأن اللقاء الذي تم بين المجني عليها والمتهمين لم يكرهها أحد عليه.
أوضح علي مصبح محامي المتهم بأن المجني عليها قالت في التحقيقات إنها تناولت كأسين من مشروب مسكر، ثم غابت عن الوعي ولم تدر ماذا حدث بعدها، حتى أفاقت على وجودها بمستشفى راشد فتأكدت حينها أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل المتهمين.
ولفت إلى أن التحليلات التي أجريت على عينة بول المجني عليها حول تناولها المشروبات الكحولية كانت سلبية، ما يوضح كذب المجني عليها في حالة السكر التي تدعيها وفقدانها للوعي الذي يحتاج تناول كمية كبيرة من الكحوليات وليس كما ادعت أنها تناولت كأسين فقط من الخمور وخاصة أنها معتادة على الشرب.
وبين أن المجني عليها ذهبت إلى الفيلا برفقة أحد المتهمين برضاها، وذلك مخالف لما أدلت به في تحقيقات النيابة عندما ذكرت أنها كانت ثملة ولا تعلم هل تم ممارسة الجنس معها من أحد المتهمين من عدمه؟.