التليجراف: انشقاقات في صفوف المعارضة السورية المعتدلة احتجاجا على السياسة الأمريكية

قالت صحيفة “التليجراف” البريطانية في تقرير حصري: إن هناك مخاوف من سقوط الأسلحة الأمريكية في يد تنظيم القاعدة بسوريا نتيجة الانشقاقات في صفوف المعارضة المعتدلة هناك.

ونقلت الصحيفة عن قيادات بالمعارضة المعتدلة أن الثوار المعتدلين المدعومون من الغرب والذين يقاتلون الجهاديين في سوريا يرفضون الاستمرار في المعركة وينشقون نتيجة نقص السلاح والدعم الآخر الذي وعدوا به.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي تم تحديدها الشهر الماضي لتسليح وتمويل الثوار لقتال تنظيم داعش أولا ثم نظام بشار الأسد إلا أن إمدادات السلاح مازالت هزيلة.

وتحدثت عن أن الثوار المعتدلين إذا حصلوا على سلاح أثقل من البنادق فإن عليهم أن يمروا أولا عبر النظام البيروقراطي الروتيني قبل أن يحصلوا على الأسلحة وعليهم أن يصورا العمليات التي يقومون بها حتى يثبتوا للأمريكيين أن الأسلحة التي حصلوا عليها لم يتم بيعها.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات بعض الثوار السابقين في صفوف الجيش السوري الحر والذي انشقوا عنه ويعملون حاليا لصالح الإسلاميين الجهاديين بسبب فشل الولايات المتحدة في تقديم الدعم اللازم للجيش السوري الحر، مضيفة أن بعضهم يعمل حاليا على توفير الأماكن الآمنة للمقاتلين الأجانب بتركيا وذلك قبل أن يتوجهوا للانضمام إلى صفوف جبهة النصرة وداعش في سوريا.

ونقلت عن بعض الثوار المعتدلين المنشقين أن الحل الآن هو في داعش باعتباره أقوى المجموعات المسلحة على الأرض،وأشاروا إلى أن الإطاحة بنظام بشار الأسد هو الأمر الأكثر أهمية الآن.

Exit mobile version