يعلون: لا يعقل أن تستضيف تركيا قيادات حماس وهي عضو في الناتو

القدس المحتلة- الأناضول: استنكر وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، استضافة تركيا لقيادات بحركة حماس الفلسطينية على أراضيها “رغم كونها عضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)”.

جاء ذلك خلال لقائه وزير الدفاع الإسباني، بيدرو مورينيس، بتل أبيب، الذي نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وقال يعلون: “لا يعقل أن تستضيف تركيا على أراضيها قيادة حركة حماس الإرهابية خاصة أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي”.

وأضاف أن “قيادة حماس في تركيا تتحمل المسؤولية عن سلسلة من المخططات الإرهابية وبضمنها محاولة إسقاط السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية”.

وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) وجّه مؤخرًا اتهامًا إلى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، بالتخطيط لهجمات تنفذها حماس ضد أهداف إسرائيلية.

كما دعت الحكومة الإسرائيلية، الخميس الماضي، حلف (الناتو) إلى اتخاذ خطوات عقابية ضد تركيا، بدعوى أنها تحتضن قيادة حماس السياسية والعسكرية في مدينة اسطنبول، دون وضع قيود على نشاطاتها، بحسب الأإذاعة الإسرائيلية.

وقالت إن أحد قادة حماس يعمل في تركيا بحرية كاملة على “تخطيط وتمويل العمليات الإرهابية ضد أهداف إسرائيلية”.

وأفادت الحكومة الإسرائيلية أن “تركيا احتضنت قادة حماس بعد هربهم من دمشق، وراحت تشجعهم على نشاطهم المعادي لإسرائيل”.

في المقابل، نفت حركة “حماس″، في بيان لها، وصل الأناضول نسخة منه، الأحد الماضي، الاتهامات الإسرائيلية ضد العاروري، الذي يتواجد في تركيا.

وقالت: “لا أساسَ من الصحة لتلك الاتهامات، وهي تأتي في سياق خلط الأوراق وتبرير جرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا، مع تأكيد الحركة أنَّ المسؤولية عن عمليات المقاومة ضد الاحتلال تتولاّها كتائب الشهيد عزّ الدين القسَّام الجناح العسكري للحركة، ولا علاقة للأخ العاروري والقيادات السياسية بها”.

وأضافت أنَّ “تقديم الاحتلال شكوى لحلف الناتو ضدّ جمهورية تركيا لاستضافتها الأخ العاروري، هو جزءٌ من حملة التحريض الواسعة التي يقوم بها الاحتلال ضد تركيا بسبب مواقفها المشرّفة تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة”.

وتابعت حماس أنَّ “الإعلانات المتكرّرة من قبل الاحتلال عن زعمه كشف وتفكيك خلايا عسكرية للمقاومة، هي في معظمها أخبار كاذبة ومُضخّمة، وتقف خلف نشرها أجهزة أمن الاحتلال للتغطية على فشلها في مواجهة تصاعد وتطوّر حالة المقاومة، وهي محاولة يائسة لبث حالة الإحباط لدى شعبنا بعد تجدّد روح الانتفاضة في القدس والضفة”.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات التركية إلا أن دبلوماسيين أتراكا، نفوا في وقت سابق، الاتهامات التي وجهها جهاز الامن العام الإسرائيلي “الشاباك” لبلادهم واصفين الاتهام بأنه “لا أساس له من الصحة”.

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث