قالت مصادر مطلعة لـ«السفير» إن الرئيس السوري بشار الأسد سيزور العاصمة الروسية بعد أعياد الميلاد ورأس السنة، حيث ستتم دراسة مبادرة من نقاط عدة وضعتها طهران وموسكو لحل الأزمة السورية.
وتتضمن المبادرة، بحسب المصدر، «الإعلان أن الأسد مستعد للتنازل عن بعض صلاحياته، والموافقة على الحوار في موسكو أولاً ثم في دمشق».
وأضاف المصدر لـ«السفير» أن «الأسماء المطروحة للحوار والمقبولة بالنسبة للنظام السوري للمشاركة في الحوار هي معاذ الخطيب، حسن عبد العظيم ومجموعته، قدري جميل، و12 حزباً كردياً، بالإضافة إلى بعض القوى الإسلامية على الأرض التي لا علاقة لها بداعش».
وإذ أشار المصدر إلى أن المبادرة لا تتضمن أي حديث مع «النصرة»، لفت إلى أن «النقاط تطرح تشكيل حكومة في نيسان المقبل، يرأسها معاذ الخطيب وتكون غالبيتها من المعارضة، منوط بها تعديل الدستور والتحضير لانتخابات برلمانية جديدة، على أن يحتفظ الأسد بوزارة الدفاع، وهو ما يصر عليه الروس، بالإضافة إلى احتفاظه بثلاثة أجهزة أمنية، الجوية والأمن العسكري وأمن الدولة، ولا مانع من وزير داخلية من المعارضة».
وأضاف المصدر أن «المبادرة تشمل أيضاً إعادة بعض الضباط من الجيش الحر من دون الأفراد، حيث طرح اسم مناف طلاس لتولي وزارة الدفاع».