من هو الشناوي الذي تحدث عنه وزير الداخلية المصري في التسريب؟
شارك الموضوع:
وطن- هو قناص العيون أو صائد العيون وإسمه “محمود صبحي الشناوي” وشهرته “الشناوي”
وهذا اللقب أطلق على ضابط أمن مركزي مصري بعد ظهوره في مقطع فيديو صوّر لأحداث شارع محمد محمود مصوبا ببندقية باتجاه متظاهرين، إنطلقت حمله شعبية عنوانها ابحث مع الشعب هي التي كشفت عن هويته وولدت ضغوط أدت إلى للقبض عليه ومحاكمته.
وقد أظهر مقطع الفيديو أحد أفراد الشرطة وهو يثني علي الضابط بعد تصويبه في اتجاه المتظاهرين و اصابته عين أحدهم قائلا “جت في عينه يا باشا، جدع يا باشا”. انطلقت الحملة بعد اصابة عدد من المتظاهرين في أعينهم اثناء اشتباكات محمد محمود في شهر نوفمبر ٢٠١١ مما أدى إلى فقدان بعضهم لها.
تم إحالة الشناوي الي محكمة الجنايات في شهر ابريل ٢٠١٢، أي ٦ شهور منذ اندلاع الأحداث، لاتهامه بالقتل المتعمد و الشروع في القتل.
المصريون كسروا حاجز الخوف وحرقوا السيسي ورموز نظامه..” شاهد” تفاصيل الثورة التي اندلعت في دقائق
و كان قد تم تجديد حبسه ٩ مرات علي ذمة القضية ولكنه لم يتم القبض عليه بالفعل. وقد رفضت وزارة الداخلية عرضه على النائب العام في البداية للتحقيق معه وتم التحفظ عليه في مكان مجهول. في الوقت نفسه، أدلى وزير الداخلية حينئذ منصور العيسوي بتصريحات للصحافة قائلا بأنه سوم يتم ملاحقته مبينا أنه قد غير مكان إقامته لتلقيه تهديدات وهو ما اعترف به الشناوي أثناء التحقيقات. في أثناء التحقيقات، التي تمت في مكان مجهول بحراسة رجال الشرطة، نفى الشناوي تصويبه الخرطوش في اتجاه أعين المتظاهرين قائلا انه كان يطلق طلقات دفع فقط في الهواء عندما يقترب المتظاهرون من محيط وزارة الداخلية. وقد قال معلقا علي الفيديو انه لا يعرف ان كان تعليق الشرطي موجه له أو لشخص آخر، مؤكدا بذلك انه كان في مسرح الأحداث. ظل فترة في الحبس الأحتياطى.
أحداث محمد محمود شهدت الكثير من الإصابات في العيون وكان هذا الفيديو الوحيد الذي يوثق العمليات. وكان قد تم اصابة عدد من المتظاهرين بأصابات في العين مثل: أحمد حرارة، مالك مصطفى، أحمد عبد الفتاح.
في الخامس من مارس ٢٠١٣ أصدرت محكمة جنايات القاهرة قراراً بسجنه لمدة ثلاث سنوات وإلزامه بالمصروفات بعد إدانته بقنص عيون المتظاهرين في ٢٠١١
ثم شوهد بعد ذلك أثناء عملية القبض على القيادي الإخواني د.محمد علي بشر فجر الخميس 20 نوفمبر 2014