دعوة حل الصراع في اليمن تضع ضغوطا على السعودية
وطن _ تزايدت الضغوط الدولية على السعودية هذا الأسبوع. بعد أيام من إعلان باكستان إمكانية أن تلعب إيران دورا في حل الصراع في اليمن، ذكر الإعلام الإيراني أن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» قد ناقش الدور الإيراني في الدبلوماسية خلال اجتماعات أول أمس في طهران.
وقد دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأخرى في المنطقة إلى المساعدة من أجل الوصول حل الصراع في اليمن وقد أتت زيارة أردوغان هذا الأسبوع بالرغم من تعليقاته الشهر الماضي التي قال فيها إن إيران تحاول الهيمنة على المنطقة.
المونيتور: العام الجديد لا يحمل أي أمل لحل الصراع في اليمن
وطالبت وزارة الخارجية الصينية أيضا جميع الأطراف المعنية بسرعة تنفيذ وقف إطلاق النار وتجنب المزيد من الكوارث المدنية مقترحة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومقترحات مجلس التعاون الخليجي. وأصدرت مجموعة من 30 من جماعات المجتمع المدني في اليمن خطابا تطالب فيه الأمم المتحدة بالتدخل من أجل وقف هذه الحرب وإجبار جميع القوى التي تقف وراء هذه الهجمات على استئناف الحوار بدون شروط مسبقة وأن ينقذوا اليمن من كارثة إنسانية.
وضغط السفير السعودي في الولايات المتحدة «عادل الجبير» على الحكومات الأخرى من أجل ألا يقللوا من الدور الإيراني في دعم الحوثيين، مشبها الحوثيين بـ«حزب الله» في لبنان. وقال «الجبير»: «لا نريد ارتكاب نفس الخطأ مع الحوثيين». وأضاف «الجبير» أن الولايات المتحدة تشارك السعودية مخاوفها من الدور الإيراني وأن المسؤولين الأمريكيين يعرفون أن هذا ما تقوم به إيران.
وفي حديثه أمس في الرياض، قال نائب وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن» إن بلاده قد عجلت بإرسال شحنات أسلحة إلى السعودية وذلك لتسهيل التدخل السعودي في اليمن.
حذر وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» إيران على خلفية ما تتهم به من دعم للمتمردين «الحوثيين» في اليمن، وقال في مقابلة تليفزيونية، إن واشنطن ستدعم دول الشرق الأوسط، التي تشعر بأنها مهددة من قبل طهران، رغم أنها لا تسعى للمواجهة، على حد تعبيره.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن بلاده على علم تام بالدعم الذي تقدمه إيران لقوات «الحوثيين» في اليمن.
وقالت الولايات المتحدة إنها تقدم دعما استخباراتيا كما يمكنها كذلك تقديم تزود بالوقود في الجو للقوات الجوية السعودية.
وبعد أسبوع تقريبا من التأجيلات حطت طائرة لللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء حاملة موادا طبية وهناك طائرة أخرى تحمل إمدادات من المتوقع أن تصل اليوم.