وطن _ أعلنت الشرطة الأمريكية عن قتلى مغاربة ينتمون لنفس العائلة، في إحدى المنازل الواقعة بمنطقة فوينكس التابعة لمقاطعة أريزونا.. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تبادل لإطلاق النار بين أفراد الأسرة سبب خلاف حول تسيير مشروع مشترك.
وقالت الشرطة الأمريكية إن قتلى مغاربة مكونة من ثلاث إخوة، إضافة لأمهم وزوجة أحد الضحايا، بينما تمكنت سيدتان من النجاة بمعية طفلين من هذه المجزرة.. بينما لم تعلن الأجهزة الامنية عن هويات القتلى ولا أعمار أفرادها.
وأكد المتحدث باسم شرطة فوينكس أن الأمنيين تلقوا اتصالا من امرأة تخبرهم أن بواقعة تبادل الأعيرة النارية بداخل منزل.. وزاد أن التنقل لعين المكان، على عجل، أفضى لاكتشاف ناجيتين راشدتين، بمعية طفلين، عمدتا على الاختباء رفقة الضغيرين بحمام البيت.
“حين وصل رجال الأمن إلى المنزل عمدوا لاستعمال مكبر للصوت من أجل الحديث مع من هم بالداخل، باللغة العربية، في ظن بأن المسؤول عن الواقعة القاتلة ما يزال حيا.. غير أن جميع النداءات لم تلق ردّا.. وبالتالي استعملت كاميرا متحركة لمعرفة ما يجري، وتم التفاجؤ بوفاة الجميع” يضيف ذات المسؤول الأمني بتصريح صحفي أدلى به عقب المجزرة.
جدير بالذكر أن ذات الأسرة المغربية كانت تتوفر على شركة لكراء السيارات الفارهة، غير أن خلافا حول تسييرها جلب نرفزة جماعية تطورت لاستعمال رصاص أسلحة نارية.. حيث تم ذلك بشكل سريع أعقبه صمت تام.. وفق إفادات الجيران للساهرين على التحقيق القضائي المشرع.
هسبريس – أيوب الريمي