تقارير تتحدث عن مصرع (خليفة البغدادي) بغارة جوية في نينوى

تحدثت تقارير إعلامية روسية عن مقتل “أبو العلاء العفري”، الرجل الثاني بتنظيم “داعش” بعد “البغدادي”، والذي راج اسمه مؤخرًا كـ”خليفة مرتقب” بعد أنباء عن إصابة البغدادي بإصابة بليغة.

وقال موقع روسيا اليوم، نقلا عن مراسله في العراق، إن العفري قتل في غارة جوية للتحالف الدولي بالتعاون مع الاستخبارات العراقية في محافظة نينوى العراقية.

وأفاد المراسل بأنه واستنادًا إلى معلومات استخبارية دقيقة فقد استهدفت ضربة جوية لقوات التحالف الدولي الرجل الثاني في “داعش”.

من جهة أخرى، أشار المراسل إلى مقتل قاضي قضاة تنظيم “داعش” وعدد من مساعديه في غارة جوية في منطقة العياضية بتلعفر غرب مدينة الموصل.

وأوضح أن من يسمى قاضي قضاة ولاية الجزيرة والبادية أكرم قرباش الملقب بالملا ميسر وعدد كبير من عناصر “داعش” قتلوا عندما كانوا يعقدون اجتماعًا في جامع الشهداء بمنطقة العياضية.

 

من هو أبو العلاء العفري؟

وترددت مؤخرًا أنباء في مناطق نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بالعراق عن غياب زعيم التنظيم المعين “خليفة”، أبوبكر البغدادي، والإشارة إلى تعرضه لظروف صحية سيئة جراء إصابته خلال الغارات الدولية. 

وانتشرت بعد ذلك تقارير حول قيام نائبه أبوالعلاء العفري بإلقاء خطبة الجمعة من مسجد الموصل الذي شهد الظهور العلني الأول للبغدادي بعد إعلان “خلافته” فمن هو العفري وما إمكانية أن يتحول إلى القائد الفعلي للتنظيم؟.

تقول شبكة سي إن إن الأمريكية: إن اسم العفري الحقيقي هو عبدالرحمن مصطفى آل شيخلار، ويعرف بعدة ألقاب، بينها “أبو سجى” و”حاجي إيمان”، وكذلك “عبدالرحمن مصطفى” وهو تركماني الأصل وينحدر من منطقة تقع جنوب الموصل. وكان يعمل مدرساً لمادة الفيزياء في مدينة تلعفر في محافظة نينوى.

ويشير مركز “السكينة” الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية إلى أنه سافر إلى أفغانستان سنة 1998، قبل أن يصبح عضوا بارزا في تنظيم القاعدة وذلك بعد إعلان زعيم القاعدة في العراق أبي مصعب الزرقاوي بيعته للتنظيم عام 2004.

وشغل العفري مناصب عديدة وبارزة في تنظيم “داعش”، منها رئيس مجلس الشورى، و”نائب الخليفة” لدى التنظيم، ويشير موقع السكينة إلى أن العفري “بدأ يترأس ويقود التنظيم بعد إصابة أبو بكر البغدادي”.
وبحسب التقارير، فقد وقعت العديد من المشاكل بين العفري وعناصر من التنظيم أدت إلى طرده من القاعدة، ما دفعه لاحقا لشن عمليات انتقام شرسة واغتيالات لما تمكن من قيادة داعش الميدانية في العراق ، ومع ذلك فإن العفري هو الأكثر ميلا للمصالحة مع جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث