هفينغتون: على واشنطن الضغط لممارسة (مثليي الجنس) طقوسهم في السعودية

By Published On: 2 يونيو، 2015

شارك الموضوع:

 

(خاص- وطن) اتخذ أحد النشطاء  في مجال حقوق الإنسان (نهجا) مختلفا في الدفاع عن ما أسماه “الانتهاكات الصارخة” لحقوق الانسان في السعودية بحق ((مثليي الجنس)) وتعرضهم للجلد وفق الشريعة الإسلامية التي تطبقها المملكة العربية السعودية.

فعندما تم الاعلان عن معرض “التوظيف للخريجين” في الولايات المتحدة الأمريكية (يوم المهنة) الذي تنظمه الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا ، سارع ((ديفيد كييز)) إلى حيلته ورأى أن ذلك المعروض (الفرصة للفت الانتباه) إلى ما يراه إجراءات قمعية من قبل النظام السعودي فأسرع إلى استئجار حافلة ودعا اصدقائه الى حفلة “للمثليين” في نفس المكان والوقت الذي يقام به المعرض السعودي.

وفي غضون بضع ساعات فقط منذ نشر الفيديو عن حيلته، عشرات الآلاف من المواطنين شاهدوا الحفلة عبر وسائل الإعلام الاجتماعي.

ويقول سكوت لونغ  من منظمة حقوق الانسان ان مقاضاة وسجن الناس بسبب السلوك “المثلي الجنسي” هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، واعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش في أبريل من عام 2005. بأن تعرض “الضحايا”- في إشارة إلى مثليي الجنس- للجلد هو تعذيب واضح “.

وجاءت تصريحاته بعد أن حكمت المملكة العربية السعودية على عشرات الرجال بـ”14200 ” جلدة لكونهم “يتصرفون كالنساء” في حفل عيد ميلاد.. وتشير صحيفة “همفنتغون بوست” إلى أن منظمة هيومن رايتس ووتش لم تفعل سوى القليل بعد هذا الحادث لتحرير الأشخاص المثليين في السعودية.

وفي الغالب تجاهلت وسائل الإعلام الرئيسية الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في السعودية.

وغالبا ما تركز منظمات حقوق الإنسان وجماعات حقوق المثليين على التحديات الداخلية داخل المجتمع المثلي الأمريكي, كما وغالبا ما تركز الحكومات الغربية على المخاوف “الجيوسياسية”, بينما القضايا الداخلية، مثل حقوق المثليين، كثيرا ما يتم تجاهلها.

وقد وثقت جماعات حقوق الإنسان التقليدية قمع نشطاء “المجتمع المثلي” في الشرق الأوسط. وهذه الجهود، لم تؤدي إلى تحسين وضع الرجال والنساء “الأبرياء” الذين يجرؤون على الاعتراف علنا بميولهم الجنسية.

وتلفت الصحيفة الأمريكية إلى أن خطوة الناشط الأمريكي “ديفيد كييز” لم تكن الأولى من نوعها مشيرة إلى أنه قبل عدة سنوات وخلال عهد الرئيس الإيراني السابق أحمد نجاد حضر وزير خارجيته ” منوشهر متكي” إلى نيويورك للقاء خطة في جامعة نيويورك فاستقبله كييز بالاحتجاج على إعدام “1000” إيراني عن طريق (( الايس كريم)).

وتضيف الصحيفة ” استأجر كييز شاحنة كبيرة واقتراب من اثنين من نواب وزير الخارجية الإيراني متكي ومنحهم الايس كريم مجانا كنوع من أنواع الاحتجاج السلمي للاحتفال بإعدام الايرانيين المعارضين للنظام.

وسأل كييز الدبلوماسيين: “ما هي الطريقة المفضلة لديكم لشنق الناس مثلي الجنس”. وفي غضون أيام، شاهد الملايين الفيديو في الفيسبوك والتلفزيون.

وبحسب صحيفة همفنتغون بوست التي نشرت التقرير فقد أعلن البيت الأبيض منذ فترة طويلة عن دعمه لحقوق المثليين، ولكن هذا لم يترجم إلى ضغط حقيقي على حلفاء مثل ((المملكة العربية السعودية)) التي تزود امريكا بالنفط وتشتري كميات هائلة من الأسلحة من الحكومة الأمريكية.

ويعتقد كييز ان الكثير من الضغط يجب أن يتم ممارسته ضد الدول التي تقتل وتهاجم الاشخاص “مثليي” الجنس، والتي تحرم المرأة من الحقوق الأساسية وتزج بشكل روتيني نشطاء حقوق الإنسان في السجن.

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment