إندبندنت: المسرح الروماني بتدمر من الباليه إلى الذبح

By Published On: 8 يوليو، 2015

شارك الموضوع:

وطن _ بعد أن كان معقلا للفعاليات الثقافية، وعروض الباليه،  تحول المسرح الروماني في تدمر إلى مسرح للإعدامات الوحشية من قبل المسلحين الجهاديين

بتلك الكلمات استهلت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرها عما وصفته بالفظائع التي يرتكبها  داعش  داخل مدينة تدمر التي نجح التنظيم في السيطرة عليها في مايو الماضي.

ووضعت الصحيفة  مقارنة بصورتين للمسرح الروماني في تدمر  قبل وبعد سيطرة داعش  لتدلل على مدى السقوط الذي تعرضت له المدينة.

ومضت تقول:  ” المدينة، التي ذاع صيتها بإقامة مهرجان ثقافي سنوي، تحولت لساحة خلفية لعملية إعدام وحشية خلال فيديو نشره التنظيم المتشدد نهاية الأسبوع الحالي يظهر خلاله عملية إعدام 25 جنديا سوريا”.

(الاندبندنت): من الغريب ان يهتم العالم بالدمار في تدمر اكثر من (البشر القتلى)

وعندما سقطت القوات الحكومية،  وسيطر التنظيم المتشدد على المدينة في 20 من مايو الماضي، تنوعت المخاوف بين الآثار الرومانية التي تُرِكت ليعبث بها مقاتلو التنظيم وبين المدنيين والجنود الأسرى الذين واجهوا مجزرة على أيد مقاتلي داعش، بحسب الصحيفة.

ومنذ ذلك الحين، والكلام للإندبندنت،  ألمح قادة داعش في النشرات الإعلامية للتنظيم أنهم سيدمرون بعض التماثيل في تدمر، إلا أنهم سيتركون الجزء الأكبر من الآثار سليما، لكن الإعدام الجماعي حدث كما كان متوقعا، ما أثار بعض المعلقين على تويتر ليقارنوا ما بين سوريا قبل الحرب الأهلية، وبعد سيطرة داعش.

وقبيل اندلاع الحرب الأهلية، كانت تدمر، التي تقع في الصحراء السورية، تنبض بالحياة في مهرجان سنوي، وكان المسرح يضاء دوما  لاستقبال حفلات موسيقى شعبية وسباقات هجن على مدار اليوم.

واستدركت: “لكن المدينة اشتهرت أيضا قبل الحرب بشيء سيء السمعة، وهو “سجن تدمر” الذي احتجز داخله آلاف المعارضين السياسيين وتعرضوا للتعذيب وظروف أخرى قاسية”.

4 دول ستدفع لك مقابل زيارتها!

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment