نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي تقريرًا لها حول اكتشاف شركة إيطالية لحقل الغاز الطبيعي قبالة السواحل المصرية أمس ليكون الحقل الأضخم في البحر المتوسط “بالكارثي” على الاقتصاد الإسرائيلي.
ونقلت القناة عن عضو الكنيست إيتان كابل، عضو اللجنة الاقتصادية، أن الحقل الجديد سيدفع إسرائيل إلى خفض أسعار الغاز الطبيعي الذي ستصدره من حقولها سواء حقل “ليفتان” أو حقل “إيتمار”، وهو الأمر الذي كانت لا تتوقعه الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف “كابل” أنه على الحكومة لكى تتدارك خسائرها من الحقل المصري الجديد هو أن تسارع في إبرام صفقات اقتصادية لبيع الغاز، وإدراك الخسارة المستقبلية التي ربما قد تتحقق في الاقتصاد الإسرائيلي.
هذا وكشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية النقاب عن أن أعضاء بالائتلاف الحكومي بالكنيست وخاصة من حزب الليكود يمارسون ضغوطًا على وزير الاقتصاد أرييه أدرعي للتوقيع على البند 52 في القانون الإسرائيلي والذي ينص على طرح بيع الغاز الطبيعي للتصويت بالكنيست.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الضغوط جاءت بعد اكتشاف حقل الغاز الطبيعي المصري، وإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته عقد جلسة بالكنيست الأربعاء للتصويت على بيع الغاز الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك خلافًا يدور بين وزراء الحكومة الإسرائيلية حول بيع أو عدم بيع الغاز الإسرائيلي لكن بعد اكتشاف حقل الغاز المصري سيدفع ذلك الحكومة إلى الإسراع في اتخاذ قرار حول تصدير الغاز خشية تعرض تصدير الغاز الإسرائيلي لأضرار كبيرة. وأكدت الصحيفة أن الحقل المصري الجديد أكبر من حقلي “ليفتان” وإيتمار” لذا كان من الضروري اتخاذ قرار حاسم فيما يتعلق بتصدير الغاز الإسرائيلي من خلال عقد جلسة بالكنيست الأربعاء المقبل.