تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعيّ، صوراً لطفل سوري غريقاً على شواطئ “إيجه” قبالة سواحل بلدة “بودروم” التركية أثناء محاولة 16 لاجئاً الهروب إلى جزيرة “كوس” اليونانية .
الصور المؤلمة للطفل انتشرت على تلك المواقع انتشار النار في الهشيم لصعوبتها.
فقد قالت وكالة دوغان التركية للأنباء اليوم إن 11 مهاجرا على الأقل يُعتقد أنهم سوريون لقوا حتفهم بعد غرق قاربين في أعقاب مغادرتهما جنوب غرب تركيا في طريقهما إلى “جزيرة كوس” اليونانية.
وأضافت أن قاربا يحمل 16 مهاجرا سوريا غرق بعد أن غادر منطقة أكيارلار في شبه جزيرة بودروم ولقي سبعة أشخاص حتفهم. وتابعت أنه جرى إنقاذ أربعة أشخاص وأن خفر السواحل يبحث عن خمسة مفقودين.
من ناحية أخرى، غرق قارب يقل ستة سوريين بعد أن غادر أكيارلار في نفس الطريق.
وغرق ثلاثة أطفال وامرأة ونجا شخصان بعد أن وصلا إلى الشاطئ وهما يرتديان سترتي نجاة. ووصل عشرات الآلاف من السوريين الفارين من الصراع في بلادهم إلى ساحل بحر إيجة في تركيا خلال فصل الصيف الحالي لركوب قوارب تنقلهم إلى اليونان بوابتهم إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وتقدر وكالات الإغاثة أنه خلال الشهر المنصرم قطع نحو ألفي شخص يوميا رحلة العبور القصيرة إلى الجزر الشرقية اليونانية على متن زوارق مطاطية. وقال خفر السواحل اليونانية إن سفينة تقل نحو 1800 مهاجر ولاجئ قادمة من إحدى الجزر وصلت إلى ميناء بيريوس قرب أثينا مساء أمس الثلاثاء.
ويحاول أيضا الآلاف وأغلبهم أفارقة الوصول إلى أوروبا بالزوارق من ليبيا إلى إيطاليا. وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنه جرى انتشال أربع جثث من البحر المتوسط أمس الثلاثاء وإنقاذ 781 مهاجرا معظمهم من نيجيريا وساحل العاج والسنغال.
وقالت المفوضية إن أكثر من 2500 شخص لقوا حتفهم حتى الآن هذا العام وهم يحاولون عبور البحر المتوسط.