هكذا جرى احباط عملية اغتيال طيار أردني مطلوب لداعش مقابل “100” ليرة ذهبية
شارك الموضوع:
قالت صحيفة أردنية إن السلطات الأمنية أحبطت اغتيال طيار أردني ورد اسمه في إصدار تنظيم الدولة الذي أحرق فيه الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وقالت “الرأي” إن الخلية التي ألقت القوات الأمنية القبض عليها مكونة من شخصين يحملان الجنسية السورية، الأول عشريني، والثاني حدث، حيث حول الأول إلى محكمة أمن الدولة فيما أحيل الحدث إلى نائب عام عمّان.
وفي تفاصيل القضية، قالت الصحيفة إن المتهمين يقيمان على الأراضي الأردنية منذ عام 2013، ويتواصلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويتابعان عمليات تنظيم الدولة.
وعمل المتهمان على الترويج لإصدارات وأخبار تنظيم الدولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي “من أجل كسب التعاطف والالتحاق بالتنظيم”.
وبعد الإصدار الخاص بإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، بدأ المتهمان بالتفكير في اغتيال أحد الطياريين المذكورين في الإصدار من أجل الحصول على المكافأة المالية المعلن عنها في الإصدار وتبلغ 100 ليرة ذهبية.
وبدأ المتهم العشريني البحث عن طريقة لتصنيع المتفجرات بعد تردده المتكرر على صفحة “السيف المسلول” التي حرضت من لا يستطيع الانضمام للتنظيم في سوريا أو العراق على تنفيذ عمليات خارج مناطق سيطرة التنظيم.
وبعد التواصل مع “مكتب تنسيق الخلافة في دمشق” طلب المكتب من المتهم العشريني تجنيد عناصر مقاتلة للالتحاق بالتنظيم، وتم تأمينه بمبلغ خمسين ألف دولار أمريكي للقيام بعمليات تجنيد وتجهيز وتأمين سفر العناصر الراغبة بالالتحاق بالتنظيم.
وبعد توطد العلاقة بين التنظيم والمتهم العشريني اتفق الطرفان على تنفيذ عملية على الأراضي الأردنية حيث كان الهدف أحد الطياريين اللذين نشرتهم أسماؤهم في إصدار الكساسبة.
وتواصل المتهمان مع “أبو زهير الشامي” و”أبو مأمون الأنصاري” حيث باركوا العملية ووعدوه بتأمين مبلغ الـ(100) ليرة ذهب كمكافأة لهم، كما طلبوا بأن لا يتم زيادة عدد العناصر المنفذة لتلك المؤامرة حتى لا يتم اكتشاف أمرهم، وبالفعل قام المتهم العشريني والحدث البدء بتنفيذ مخططهم حيث قاموا بوضع خطة مراقبة لمنزل ذلك الطيار وتحديده
بعدها اتفقوا أن يقيموا في منزل قريب منه لإتمام عملية المراقبة ومن ثم استخدام سيارة لتنفيذ العملية ويتم الانسحاب والهروب إلى منطقة خارج محافظة اربد بعد إتمام عملية التنفيذ كما تم وضع خطة بديلة للهروب في حال فشلت المهمة بعدها اخذ المتهم العشريني والحدث بالانتظار لحين وصول الدعم المالي اللازم لشراء الأسلحة التي اتفقوا على استخدامها (سلاح مسدس، وسلاح رشاش كلاشنكوف) إلا أن رجال الأمن ألقوا القبض على المتهم العشريني والحدث.