معارضون كويتيون للحكومة: لماذا الصمت على مؤامرات إيران؟
شارك الموضوع:
طالب معارضون كويتيون بمواجهة ما يسمى الخطر الإيراني بعمق استراتيجي أسوة بالمملكة العربية السعودية، خاصة بعد ما وصفوه بـ “الصمت الحكومي” حتى بعد اكتشاف خلية العبدلي وتورطها مع إيران.
ووصف النائب السابق في البرلمان الكويتي خالد السلطان تصرفات الحكومة بالتناقض، حيث واجهت المعارضة بالسجن والمحاربة ووصفتهم بالانقلابيين، رغم تقديمهم لمجرد توصيات، إلا أن الحكومة لم يكن لها أي ردة فعل تجاه كشف انقلاب حقيقي، رافضا الصمت الحكومي تجاه الخطر الذي يواجه الكويت بالقول.
وتساءل عن سر هذا الصمت معللاً ذلك بوجود مجموعات استولت على المناصب القيادية، وغيبوا بعض صناع القرار عن خطورة الواقع الحالي، والخطر الذي يحدق بالكويت كبير.
وأشار إلى أن حوادث تاريخية كشفت 7 خلايا إرهابية في الكويت، وتفجير موكب سمو أمير البلاد في الثمانينيات، مستغربا صمت الحكومة على الخلايا المكتشفة، خاصة خلية العبدلي، ونوعية الأسلحة التي ضبطت وترددهم على إيران للتدريب، قائلا “واقع الأمر إننا لا نملك حتى السلاح لندافع به عن أنفسنا بعد جمع الأسحلة، ليعود ما حصل لنا في الغزو العراقي”.
ومن ناحيته قال النائب السابق في البرلمان الكويتي حمد المطر: لا يمكن القضاء على انتفاضة الأقصى الثالثة في فلسطين، خاصة أنها انتفاضة شباب، والمشهد السوري الذي لا يمكن تجاوزه ويعد جزءا من أمن المنطقة الخارجي، والأمن الداخلي ايضا، خاصة بعد دخول روسيا في الأحداث، متسائلا هل الخطر الايراني حقيقة أم ادعاء؟
وأشار إلى أن إيران تحتل اليمن ولبنان وسوريا، ومتغلغلة في الخليج وكادت البحرين تضيع لولا تدخل السعودية، لافتا إلى أن الكويت كانت الدولة الخليجية الأولى التي ذاقت الخطر الإيراني منذ الثمانينيات، وستظل تعاني من التهديدات الإيرانية.
وتسائل عن دور وزير الخارجية أمام هذا الاستهداف، وتواجد حزب الله وخلية العبدلي، مشددا على أن الخطر الإيراني ظهر من خلال بعض الكويتيين في الخلية.
ولفت إلى أن هناك معلومات ترددت تفيد باستدعاء السلطات الإيرانية للسفير الكويتي في طهران، وإبلاغه بعدم الرغبة بوجود موظف كويتي في السفارة، لافتا إلى أن المشهد مقلوب في التعامل مع إيران، داعيا وزير الخارجية لتبين مدى صحة المعلومة، داعيا إلى أن تكون السياسة في مواجهة الخطر الإيراني سياسة بعيدة المدى كي يطمئن الكويتيون.
ودعا إلى مواجهة الخطر الايراني بنظرة بعيدة المدى وبعمق استراتيجي، أسوة بما تتخذه السعودية، قائلا إن السعودية منزعجة من مواقف الكويت في مواجهة الخطر الإيراني، وأن هذا الانزعاج مستحق والكويت مهددة بشكل مباشر من إيران.
ومن جانبه بين النائب السابق في البرلمان الكويتي عبداللطيف العميري أن الخطر الأكبر الذي يواجه الكويت هو الخطر الايراني، متسائلا من الاحباط الذي أصاب الكويتيين واكتفائهم بالتحلطم بالدواوين، وعدم وجود اي مشروع حراك لايقاف ما أسماه أعظم خطر يواجه الكويت، وهو أننا نقاد من حكومة، ومجلس بهذا المستوى.
وأكد أن الحكومة ليست بريئة من الإجراءات التعسفية التي شهدتها الكويت خلال السنوات الثلاث الماضية، كهدر الأموال وسجن المغردين وضرب الناس وسحب الجنسيات، مستغربًا أن يتحدث بعض أعضاء مجلس الأمة عن الخطر الإيراني، ومن ثم يغازلون وزير الخارجية الايراني بالقول إن الكويتيين لا يحقدون على حزب الله.
وأكد العميري أن التخوف لدى الناس من الحديث، أو حتى حضور الندوات السياسية خاصة وأن القوات الخاصة أصبحت حاضرة في أي تجمع، متطرقا لقضية الايداعات المليونية بالقول إن المجلس الحالي دافع بالقول أنه لا يوجد شبهة في القضية، داعيا الشعب الكويتي إلى إيصال صوته من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وابداء آرائهم ومحاربة الفساد.
الحقيقة التي لا غبار عليها أن الكويت تقف عاجزة ومستسلمة ورافعة يديها ورجليها للمتنفذين الإيرانيين و من يسير في ركبهم من أعضاء مجلس الخمة مثل السلقه الدويسان والبقره عاشور والخنزير دشتي وغيرهم ممن تربوا في أحضان الحاخام الصامت (لأنه لا يتقن العربية بطلاقه) المدعو محمود حيدر ميترجي عدادات الكهرباء الذي بين عشية وضحاها أصبح أقوى رجلٍ نفوذاً من أصول إيرانية أماً واباً ومولداً وتربية في الكويت وربما في الخليج . هذا الآدمي يتحكم في كل شيء ولا يقف في وجهه أحد وكل القضايا التي تحصل من إيران أو من الإيرانيين يحلها وصوابعه في عين أي مسؤل والذي كان ذراعه اليمين في الحكومة الكويتية معروف ولا يحتاج ذكر إسمه وهو إذا لَبْس البشت دخل يدينه الى نص الذراع ويمشي وهو يتفحشق .
زبدة الحكي إن الكويت سيكون دورها بعد إكتمال تحرير اليمن وما نقول إلا الله يعين السعودية ستخرج من حرب وتدخل في مواجهة مباشرة مع إيران ومن خلفها حشدها في العراق ولن يمرغ كرامة إيران بالتراب إلا أحفاد من مرغوا خشم كسرى إنّو شروان قبل ١٤٠٠سنه .
فقد أقول لأحرار الكويت سنة وشيعة والذين يعرفون ما يدور وما يحاك لدولتهم من إيران أخرجوا الى الشوارع ورتبوا انفسكم وأظهروا ما ببطنه كلاب إيران وأكشفوهم للمواطن الحر الكويتي وأستعدوا لليوم الذي يحتاجهم فيه وطنكم ونحن معكم بأرواحنا وما نملك والله على ما أقول شهيد
مسرحية العبدلي فشلت، وضهرت الحقيقة لا أيران ولا حزب الله كان لهم علاقة بالأسلحة، بل قضية أسلحة مكدسة من فترة الغزو الصدامي للكويت ومتورط فيها شيوخ من الأسرة الحاكمة الكويتية.