“لوموند” تكشف: هذا القيادي الفرنسي بـِ”داعش” سبب غارات “باريس” على الرقة

By Published On: 17 أكتوبر، 2015

شارك الموضوع:

كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن الهدف الحقيقي للضربات الجوية التي نفذتها فرنسا ضد “داعش”، في مدينة الرقة السورية، في 8 أكتوبر(تشرين الأول)، كان القيادي الفرنسي في صفوف داعش، سليم بن غالم.

 

ويُعتبر بن غالم من أبرز المطلوبين من قبل الشرطة الفرنسية، بعد تورطه في عدد من القضايا ذات الصلة “بالشبكات الإرهابية” في فرنسا، حتى قبل انخراطه في صفوف “داعش”.

 

وقالت الصحيفة، إن بن غالم ، لعب دوراً محورياً أيضاً في احتجاز واستنطاق وتعذيب الفرنسيين المختطفين على يد داعش في سوريا، وأبرزهم الصحافيون ديديه فرانسوا وإدوار الياس ونيكولا هينان وبيار توريس، الذين اختطفوا على يد داعش بين يونيو(حزيران) 2013 وأبريل(نيسان)2014، وسمحت شهادة الرهائن السابقين بفهم وإدراك طبيعة دور الجلاد الذي كان يلعبه بن غالم في المحكمة الإسلامية التابعة لداعش في نواحي حلب.

 

وأوضحت الصحيفة أن الدور الأساسي الذي لعبه الفرنسي، كلفه مراقبة ومتابعة خاصة من قبل الأجهزة الفرنسية والأمريكية أيضاً التي نجحت على ما يبدو في تحديد مكان إقامته وأمدت نظيرتها الفرنسية بها إلى جانب بعض المرافقين والفرنسيين الآخرين الذين قضوا في الغارتين حسب مصادر “لوموند”.

 

واكتسب بن غالم شهرة واسعة بعد ظهوره في أشرطة فيديو بثها التنظيم بعد مذبحة الصحيفة الساخرة شارلي ابدو، في يناير(كانون الثاني) 2015، التي دعا فيها إخوته الفرنسيين إلى الاقتداء بالأخوين كواشي وأحمدي كوليبالي، والتحول إلى “ذئاب منفردة” توجه ضربات موجعة لفرنسا، وقتال الكفار.

 

وذكرت الصحيفة أنه رغم تأكيد الحكومة الفرنسية وخاصة وزير الدفاع جان إيف لودريان أن الضربات كانت تستهدف مركز تدريب لداعش، إلاّ أن المعطيات التي حصلت عليها “لوموند” تُشير إلى نجاح القوات الفرنسية في اصطياد وتصفية سليم بن غالم، أحد أبرز الوجوه المعروفة على ساحة التطرف في فرنسا منذ سنوات وقبل سفره إلى سوريا حيث وجد له في ظرف وجيز مكاناً قيادياً بارزاً.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment