في محاولةٍ منها لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية، وصفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، فى افتتاحيتها، اليوم السبت، عناصر المقاومة الفلسطينية بـ”الذئاب المنفردة” وهو التعبير نفسه الذي يستخدمه الغرب لوصف “الإرهابيين المجندين من قبل تنظيمي داعش والقاعدة ممن يشنون هجمات منفردة داخل الدول الغربية”.
وشنت الصحيفة الأمريكية هجوماً حاداً على الرئيس الفلسطيني محمود قائلةً إن الواقع الأكثر توتراً هو أن الرئيس الفلسطيني البالغ من العمر 80 عاما، والذي يبقى في السلطة منذ 6 سنوات، أصبح غير قادر على القيادة، كما واتهمته بإشعال ما أسمته “نيران العنف” في القدس.
ولفتت إلى أن موجة الهجمات التي يشنها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين أقنعت البعض في الجانبين أن هناك انتفاضة ثالثة في طريقها للاشتعال.
و بحسب تعبير “واشنطن بوست” فإن ما يثير القلق، هم من يشنون الهجمات على الاسرائيلين حيث لا منظمة وراءهم أو مرشدين، بل هم “ذئاب منفردة”، مشيرة إلى أن أولئك الشباب يعملون بدافع غضبهم الذاتي أو مدفوعين بوسائل الإعلام الاجتماعي أو أمثلة ممن سبقوهم.
وتابعت أن هذا يجعل مهمة توقيفهم وإحباطهم أصعب، كما يعني أن الإجراءات الصارمة التي تتبناها إسرائيل، بما في ذلك نشر القوات ونقاط التفتيش على الطرق المؤيدة للأحياء العربية، تنجح فقط عند تصاعد التوترات.