قامت أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري، بزيارة عاجلة إلى بعض قرى ريف “جبلة” التابعة لمحافظة اللاذقية الساحلية، والتي تعتبر البيئة الحاضنة للنظام السوري وخزانه البشري.
وكان الهدف المعلن من هذه الزيارة، هو زيارة ذوي المصابين من جنود النظام، بعد تزايد شكاويهم من “إهمال” النظام لهم والتعامل معهم “كمعاقين انتهت صلاحيتهم” كما عبرت أصوات محتجة على إهمال النظام لهم، مع أنهم أصيبوا وهم يقاتلون دفاعاً عنه.
وعلم أن أسماء جوبهت بعاصفة من الانتقادات التي طالبتها لتنقل إلى مؤسسات النظام العسكرية بـ”احترام” المصابين الذي أصبحوا معاقين مدى الحياة، بسبب قتالهم دفاعاً عن زوجها، رئيس النظام.
اكدر بدهاء نهاية مرحلة رئيس للابد، فكان من الضروري اكتساب تاييد الطبقة التي تشكل خزان القوة العسكرية لضمان استمرار الحكم لابنها، وخاصة أنها تسيطر على القوة الاقتصادية من خلال أخيها وابن خال الرئيس.