كاميرا الناشط الإعلامي السوري الشهيد “وسيم العدل” توثق موته – شاهد الفيديو
شارك الموضوع:
وعد الأحمد- وطن- خاص
وثق مقطع فيديو للحظة إصابة الناشط الإعلامي “وسيم العدل” ومن ثم استشهاده فيما بعد جرّاء أصابته بصاروخ طائرة روسية في بلدة بينين في جبل الزاوية بريف إدلب.
ويُسمع في بداية الشريط صوت لهاث وصوت خطوات المصور وفجأة تسقط الكاميرا خلف نباتات وأعشاب وتستمر بالتصوير التلقائي، ويُسمع صوت نحنحات لشخص مصاب يبدو أنه يتنفس بصعوبة يتضح انه الناشط العدل، وحينها يصرخ أحد المقاتلين بصوت عال: “تعالوا جيبو الإسعاف حدا يشيل معاي”.
وفجأة يدوّي صوت الطائرة من جديد وهي تحلق في سماء المكان، ويصرخ المقاتل ذاته:”رجعت نفّذ، الكل ينبطح انبطحوا” فيما يتعالى صوت أنين الناشط المصاب، وتنقض الطائرة ثانية على المقاتلين في ذات المكان فتصيب العدل إصابات بالغة يقضي على أثرها.
ناشط من “مركز المعرة الإعلامي” الذي كان يعمل معه الشهيد العدل فضّل عدم ذكر اسمه أفاد لـ”وطن” أن “المقطع المذكور عُثر في كاميرا الشهيد التي كانت بوضع التصوير أثناء استشهاده”، مضيفاً أن “الكاميرا سقطت بجانبه بعد إصابته” وأكد محدثنا أن الشهيد العدل استُهدف بغارتين قضى في الثانية منهما معه ابن عم له”.
وكان الناشط الإعلامي “وسيم العدل” قد قضى بعد ظهر أمس (الجمعة). متأثراً بجراحه بعد إصابته في غارة جوية شنتها المقاتلات الروسية على بلدة “بينين” بريف إدلب، ووفق ناشطين فإن العدل “نُقل بعد إصابته إلى مستشفى في منطقة باب الهوى الحدودية، إلا أنه فارق الحياة، فأعيد إلى مدينته معرة النعمان، ليوارى الثرى فيها”.
وهي المرة الثانية الني يُصاب فيها أثناء تغطيته للمعارك الدائرة في ريف إدلب.
اللهم ارحمه رحمة واسعة لاتسخط بها عليه أبدا , وعليك ببشار والروس وإيران وحزب الشيطان ومن شايعهم وناصرهم وأيدهم فإنهم لايعجزونك , اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا واجعلهم غنيمة للثوار , اللهم وفرق جمعهم وشتت شملهم وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ياقوي ياعزيز